تنسيقية "حاملي الشهادات" بوزارة التعليم تدين الاعتداء على صحفي بلبريس

نددت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية، بالقمع والتعنيف الذي تعرض له أعضاؤها وزميلنا بموقع "بلبريس" فريد مرغاد، أمس الاثنين، خلال مسيرتها أمام البرلمان.

وأكدت التنسيقية في بيان تنديدي أنه "بينما كان مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية يستعدون لتتويج اعتصامهم الراقي والحضاري بإفطار جماعي أمام مبنى البرلمان، إذ تعرضوا، كالعادة، لهجوم قمعي، مسعور،ومباغت، نتج عنه اعتقالات وإصابات بالجملة في حق الأساتذة المحتجين بطريقة سلمية".

ولم تسلم من هذا التدخل العنيف، كالعادة، يضيف البيان، الصحافة الحرة النزيهة التي حضرت لنقل وقائع المعتصم بكل موضوعية
ومهنية. فقد تعرض الصحفي الحر فريد مرغاد، عن موقع (بلبريس)، للركل والرفس والسحل أمام مرأى الجميع، بالإضافة إلى سرقة آلة تصويره الخاصة. وبمثل سياسة إسكات أصوات الحق التي تفضح الوجه القبيح للالة المخزنية، تعرض الصحفي المهني فاروق المهدوي عن موقع الأول"، هو
الآخر للدفع والركل، وأشبع سبا وشتما، ومنع من القيام بمهامه الصحافية.

وأعلنت التنسيقية إدانتها الشديدة لهذا "القمع الوحشي" مستمرة المقاربة القمعية الوحشية، التي تتم بها مجابهة نضالاتها الحضارية بشكل ممنهج ومقصود، كما تستهجن التضييق البائد على الصحافة الحرة ومنعها من القيام بمهامها النبيلة في نقل الحقيقة كما هي، وليس كما تريد الجهات القمعية.
وطالبت التنسيقية في البيان ذاته الحكومة المغربية باحترام الحق في التظاهر السلمي، معلنة تضامنها المطلق مع جميع الأساتذة المعنفين، والصحفيين فريد مرغاد وفاروق المهدوي.