كشفت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بأن المدعي العام الكيني أعلن عن سحب التهم الموجهة لفرع المجموعة بكينيا، ومتصرفيه منذ 22 يونيو 2018، وذلك في إطار مسطرة تروم رفع الإدعاءات التي لا أساس لها الموجهة ضدهم.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها، بأن المدعي العام في كينيا أمر، أيضا، بالإفراج الفوري واللا مشروط عن شحنة الأسمدة التي جرى توقيفها في سياق هذا الإجراء.
وأفادت المجموعة وفق وكالة المغرب العربي للأنباء، أنها تشيد بقرار الجهاز القضائي الكيني، الذي أقر بعد الفحص الدقيق للحجج والأدلة التي قدمتها المجموعة، بما في ذلك تجارب المختبرات الدولية، “بالمطابقة التامة للأسمدة المشتبه فيها، بما يؤكد أن فرع المجموعة بكينيا ومتصرفيها ما فتئوا يحرصون على احترام معايير الجودة المتضمنة في القانون الكيني”.
وقال المصدر ذاته، أن تطوير هذه الأسمدة الملائمة للتربة والمحاصيل، تم بشراكة مع المختبرات ومعاهد البحث المحلية لفائدة المزارعين الكينيين، حيث خلصت المجموعة إلى أن هذا القرار الذي ي حل العدالة “يعكس صرامة وحرص مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على الجودة التي تستجيب للقوانين الوطنية والدولية، والتزامها الدائم من أجل تسميد معقلن قصد تطوير فلاحة مستدامة ومسؤولة”.