يتيم: من الضروري الرفع من برامج الدعم العمومي لتشغيل الشباب

أكد محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، على ضرورة القيام بمراجعة شاملة لآليات وبرامج الدعم العمومي لتشغيل الشباب للرفع من نجاعتها وجعلها تستجيب لتطلعات الشباب، وإعطاء الأسبقية للتخصصات التي توفر الشغل واعتماد نظام ناجع للتوجيه المبكر، سنتين أو ثلاث سنوات قبل الباكالوريا، لمساعدة التلاميذ على الاختيار، حسب مؤهلاتهم وميولاتهم، بين التوجه للشعب الجامعية أو للتكوين المهني.

وعبر يتيم عن شكره للذين حضروا، اللقاء الإخباري المنظم في الرباط ، والذي هو جزء من تنفيذ نشاط "التشغيل" في إطار برنامج التعاون الثاني "الميثاق الثاني"، الموقع في 30 نوفمبر 2015 بين حكومة المملكة المغربية، وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والممثلة في هيئة تحدي الألفية (MCC)، حيث أسند تنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب. وإن هذا الحضور، يبين  مرة أخرى اهتمامكم بمسألة التشغيل ونجاح هذا المشروع الطموح.

وقال يتيم، إن هذا الاجتماع هو نتيجة لعملية بدأت أولا، مع عمل التقييم لاختيار المكتب الذي يوفر الخبرة المطلوبة، حيث تم اختيار  "Instiglio" ، ثم، من خلال الإطلاق الفعلي يوم 7 مايو 2018، المساعدة التقنية لتطوير برامج التشغيل من خلال التمويل القائم على النتائج.

وأشار أن هذا البرنامج، يهدف إلى  الرفع من قابلية تشغيل الفئات التي تلاقي صعوبة في الإدماج في سوق الشغل وتيسير اندماجها، مضيفا أنه يستهدف على وجه الخصوص، النساء والأشخاص الذين لا يتوفرون على شواهد دراسية وكذا خريجي التعليم العالي أو التكوين المهني الذين يوجدون في وضعية بطالة لفترة طويلة.

وتطرق إلى إعادة النظر بشكل شامل في تخصصات التكوين المهني لجعلها تستجيب لحاجيات المقاولات والقطاع العام وتواكب التحولات التي تعرفها الصناعات والمهن، بما يتيح للخريجين فرصا أكبر للاندماج المهني.

 وسيكون عبر وضع برنامج إجباري على مستوى كل مؤسسة، لتأهيل الطلبة والمتدربين في اللغات الأجنبية لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر، وتعزيز إدماج تعليم هذه اللغات في كل مستويات التعليم، وخاصة في تدريس المواد التقنية والعلمية؛

كما كشف يتيم، عن إطلاق جيل جديد من المراكز لتكوين وتأهيل الشباب مع مراعاة خصوصيات وحاجيات كل جهة.