مطعم فاخر بحي الرياض يصبح وجهة لأعضاء‭ ‬ديوان‭ ‬مسؤول‭ ‬حكومي والباحثين عن "الهمزة"

تحول مطعم فاخر يقع في حي الرياض، أحد أرقى وأغلى أحياء العاصمة الرباط، إلى وجهة شبه يومية لعدد من أعضاء وعُضوات ديوان أحد المسؤولين الحكوميين. هؤلاء، حسب المعطيات المتداولة، يستغلون أوقات العمل الرسمي لتناول أشهى وأفخر الأطباق، مستمتعين بما لذ وطاب دون أي اعتبار للمسؤولية أو المحاسبة، وكأن الأمر أصبح روتينًا طبيعيًا.

 

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تمتد أحيانًا إلى حضور الكاتب العام للوزارة، مرفوقًا ببعض الأصدقاء والمقربين، الذين يُعتبرون ضيوفًا دائمين على هذه الولائم الفاخرة. هؤلاء يجتمعون على موائد مترفة، يتناولون الأطعمة والمشروبات على حساب المال العام، في مشهد يُثير استياء المواطنين الذين يطالبون بالشفافية وحسن التدبير.

 

المثير للاهتمام أن هذه التجمعات لا تقتصر على الأكل والشرب فقط، بل غالبًا ما تنتهي بمخططات ومباحثات تهدف إلى البحث عن "الهمزات.

كل ذلك في ظل غياب الرقابة والمساءلة، ما يُثير تساؤلات حول جدية التصدي لهذه الظواهر التي تضر بالمصلحة العامة وتُفقد المواطن الثقة في المؤسسات.

عن الصباح بتصرف

 

تحول مطعم فاخر يقع في حي الرياض، أحد أرقى وأغلى أحياء العاصمة الرباط، إلى وجهة شبه يومية لعدد من أعضاء وعُضوات ديوان أحد المسؤولين الحكوميين. هؤلاء، حسب المعطيات المتداولة، يستغلون أوقات العمل الرسمي لتناول أشهى وأفخر الأطباق، مستمتعين بما لذ وطاب دون أي اعتبار للمسؤولية أو المحاسبة، وكأن الأمر أصبح روتينًا طبيعيًا.ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تمتد أحيانًا إلى حضور الكاتب العام للوزارة، مرفوقًا ببعض الأصدقاء والمقربين، الذين يُعتبرون ضيوفًا دائمين على هذه الولائم الفاخرة. هؤلاء يجتمعون على موائد مترفة، يتناولون الأطعمة والمشروبات على حساب المال العام، في مشهد يُثير استياء المواطنين الذين يطالبون بالشفافية وحسن التدبير.المثير للاهتمام أن هذه التجمعات لا تقتصر على الأكل والشرب فقط، بل غالبًا ما تنتهي بمخططات ومباحثات تهدف إلى البحث عن "الهمزات.كل ذلك في ظل غياب الرقابة والمساءلة، ما يُثير تساؤلات حول جدية التصدي لهذه الظواهر التي تضر بالمصلحة العامة وتُفقد المواطن الثقة في المؤسسات.