بعد الترويج له كحدث ضخم، تحول حفل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب يوم أمس بمهرجان موازين لأسوء حفل مر في الدورة العشرين بعد ترقب وانتظار دام لمدة أسبوع.
شيرين عبد الوهاب التي فرضت بدورها على المنظمين طيارة خاصة لنقلها للمغرب من أجل الحفل وعدم الظهور الإعلامي، تطاولت لترفض ارتداء القفطان المغربي بحجة "الحرارة".
ولم تكتفي عبد الوهاب عند هذا الحد بل جعلت من الحفل فوضى عارمة، وجعلت المنظمين في موقف محرج بعد أن رفضت الصعود لخشبة المسرح قبل استلامها المبلغ المتفق عليها نقدا.
وحسب مصادر خاصة لجريدة بلبريس الإلكترونية، فإن شيرين عبد الوهاب جعلت الجو مشحون وسط حالة من الفوضى والارتباك، في صفوف المنظمين بعد تأخرها عن موعد صعودها إلى المسرح.
وعن المصادر ذاتها، فإنها رفضت الصعود للمسرح قبل أن تستلم المبلغ المتفق عليه نقدا وليس عبر الحساب البنكي، وهو الشيئ الذي زاد من حدة الوضع بينها وبين الجهة المنظمة.
ناهيك عن ذلك فنانة مصر، التي انتظرها الجمهور المغربي لأزيد من أسبوع وترقبوا أن يكون حفلها هو الأكبر من نوعه، صعدت للمسرح وغنت "بلاي باك"، لتثير بذلك غضب حضورها ويطالبوها بوقف الغناء.
ما وقع في حفل شيرين يجعلنا نطرح عدة تساؤلات عن علاقة المغرب بالفنانين الأجانب،؟ هل الشعب المغربي معطاء أكثر من اللازم؟ أم أن عقدة الغير لازالت مسيطرة في المجال الفني؟ أم أننا نكن الإحترام لهم ونحتقر الفنانين المغاربة؟