شهدت الساحة الفنية خلال الساعات الأخيرة جدلاً واسعاً بعد تسريبات تحدثت عن عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى زوجها السابق الفنان حسام حبيب، وذلك بعد انفصال صاخب استمر لعامين منذ طلاقهما الرسمي في ديسمبر 2023.
وحسب موقع القاهرة 24، فإن الصلح قد تم فعلاً بين الثنائي، لكن من دون الكشف عن تفاصيله أو كواليسه حتى الآن. ويأتي هذا التطور بعد زواج دام نحو 6 سنوات، اتسم بتقلبات كثيرة وانفصالات متكررة، فضلاً عن خلافات علنية وضجة كبيرة على مواقع التواصل.
بيان المحامي ياسر قنطوش
من جانبه، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين السابق، بياناً عاجلاً كشف فيه عن تطورات مقلقة، مشيراً إلى أن شيرين عانت طويلاً منذ ارتباطها بحسام حبيب، رغم محاولاته المستمرة لحمايتها قانونياً ودعمها في أزماتها.
وأوضح قنطوش أنه تلقى مؤخراً اتصالاً من شيرين وهي في حالة انهيار تستنجد به، وتؤكد وجود حسام معها. وبعد محاولاته للتواصل معها مجدداً، وجد هاتفها مغلقاً، الأمر الذي دفعه لإرسال محامين إلى منزلها، حيث أكدوا وجود حسام حبيب فعلاً، فيما بدت شيرين في “حالة غير طبيعية” وقامت بنهر فريقه القانوني.
وطالب قنطوش وزير الثقافة، باعتباره المسؤول عن نقابة المهن الموسيقية، بالتدخل العاجل والتنسيق مع وزارة الصحة لإرسال لجنة طبية لمتابعة حالتها، مؤكداً أنهى دوره كمستشار قانوني لها، متمنياً لها التوفيق في المرحلة المقبلة.
علاقة مليئة بالأزمات
يُذكر أن علاقة شيرين وحسام لطالما أثارت الجدل في الوسط الفني، حيث شابتها خلافات مالية، دعاوى قضائية متبادلة، وتصريحات إعلامية نارية من الطرفين.
ورغم كل ذلك، يبدو أن صفحة جديدة قد فُتحت بينهما، بانتظار إعلان رسمي من الفنانة أو حسام حبيب لتأكيد عودتهما بشكل قاطع.