عاش معبر باب سبتة، في الآونة الأخيرة، عدة مشاكل تبلورت في الإكتضاضات المرورية، واعتصامات ممتهني التهريب المعيشي، ومحاولات الهجرة غير النظامية لمهاجرين أفارقة.
وعقد وفد من حكومة سبتة اجتماعا مع السلطات المغربية لتحديد جدول المواعيد الذي سيكون ساريا في الأشهر المقبلة؛ لوضع نظام بين البلدين، لتحديد أي الأيام ستكون جيدة لنقل البضائع والتي لن تشهد مشاكل في العبور، كالتي شهدها معبر سبتة في الآونة الأخيرة.
وسيعرف هذا الأسبوع فترة التواريخ الممكنة، حتى نهاية شهر أبريل، ثم سيكون هناك اجتماع ثانٍ لتواريخ الأشهر التالية، دون اختلافات.
وأخذ بعين الاعتبار شهر رمضان 2019، الذي يصادف شهر ماي المقبل، لتحديد فترة التناوب الجديدة، والتي ستشمل أشهر الصيف، ومن المطلوب تجنب توليد حالات الصراع بين الجانبين.
في ذات الصدد، كانت الحكومة المحلية لمدينة سبتة، قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستقوم بتطبيق سلسلة إجراءات صارمة، للتقليل من دخول سكان منطقة تطوان، عبر فرض قيود على حركة مرور الأشخاص والعربات، بإرساء ما وصفته بـ“حدود الذكية”.
ومن جهة أخرى، كان المغرب، مطلع شهر يناير الجاري، قد عزز نقاط مراقبة الحدود على مقربة من سياج سبتة، حيث أقام نقاط جديدة لتمركز القوات المساعدة والجيش، للحد من محاولات المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء دخول المدينة، عبر تسلق السياج، أو اقتحام البوابة الحدودية الرئيسة.