قال الاتحاد الأوروبي ، الخميس ، إنه يريد ضمان استمرارية واستدامة تعاونه مع المغرب في مجال الثروة السمكية.
ويأتي تصريح الاتحاد الأوروبي في ظل التشويس التي تحاول البوليساريو أن تأثر به على المفاوضات الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي فيما يخص تجديد اتفاقية الصيد البحري والتي تنتهي عمليا يوم 18 يوليوز الجاري.
لكن الاتحاد الأوربي أعلن تمسكه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعه مع المغرب بخصوص اتفاق الصيد البحري، معربا عن مواصلة تعاونه مع الرباط على “النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام".
ومباشرة بعد تصريحات ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون والهجرة، حول وجود نقاش داخل الحكومة والمشاورات مع الشركاء لتجديد الاتفاقية، خرج عناصر بالجبهة الانفصالية مدعومين بأبواق العصابة الحاكمة بالجزائر، عبر الإعلان عن استعدادها الاتفاق مع أوروبا عوض المغرب.
وقال وزير الخارجية، ناصر بوريطة ، الأربعاء ، إن الحكومة تقيم البروتوكول باعتباره أولوية لسياستها بشأن الصيد والعوامل البيولوجية، وإن المغرب يريد “شراكة أقوى ذات قيمة مضافة” بدلا من “موارد مقابل مساعدات مالية”.