أطلقت الكتابة الجهوية التابعة للنقابة الديمقراطية للنقل (S.D.T) نداءً عاجلاً للسلطات المحلية والأمنية، كاشفة النقاب عن خروقات خطيرة تحول فضاء عملهم إلى “بيئة غير آمنة”.
وأفاد بيان النقابة، الذي وصل بلبريس نظير منه، أن “سائقي سيارات الأجرة يعانون من فوضى عارمة تمس كرامتهم الإنسانية قبل ظروفهم المهنية، من خلال غياب أبسط قواعد التنظام والرقابة، وانتشار سلوكيات استفزازية لا أخلاقية، وغياب شروط الأمن والسلامة”.
وكشف البيان عن “حالات سرقة وابتزاز طالت السائقين والمرتفقين، في ظل تدخلات غير قانونية من أشخاص محسوبين على جهات التسيير، يستغلون مواقعهم لأغراض شخصية على حساب حقوق من يفترض أن يكونوا شركاء في خدمة النقل العمومي”.
واعتبرت النقابة أن “هذه التجاوزات لا تقوض فقط استقرار عمل السائقين، بل تضرب في الصميم ثقة المواطن في خدمة نقل عمومي لائقة، وهو ما يزيد من عزلة الفئات الهشة التي تعتمد على هذه الوسيلة كشريان حياة يومي”.
وطالبت الكتابة الجهوية لسائقي سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة بـ”فتح تحقيق عاجل تحت إشراف عامل عمالة إنزكان – آيت ملول، ورئاسة المجلس الجماعي، والمصالح الأمنية المختصة”. داعية إلى “إلزام الجهة المشرفة على المحطة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في فرض الانضباط واحترام القانون، واتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من ثبت تورطه في هذه الخروقات”.
وخلصت النقابة إرلى أنها “لن تتردد في سلوك كل المساطر القانونية والنضالية لحماية حقوق السائقين وضمان السير العادي لهذا المرفق الحيوي”.
