في فصل جديد من الصراع بين النادي الأهلي المصري ورئيسه الشرفي السابق السعودي تركي آل الشيخ، أعلن الأخير عن حرب صفقات اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
ونشر رئيس هيئة الرياضة السعودية منشورا بصفحته على فيسبوك قال فيه "من يرغب بيراميدز بضمه فسيضمه".
جاء منشور آل الشيخ "المستفز" بمثابة إعلان حرب الصفقات على الأهلي، حيث سبقه إعادته نشر تغريدة نادي الأسيوطي الذي اشتراه نهاية الموسم الماضي ويلعب بالدوري المصري الممتاز وغيّر اسمه إلى بيراميدز "ثالث صفقات بيراميدز في يناير/كانون الثاني.. اللاعب الفلسطيني حامد محمد محمود حمدان لاعب نادي غزة".
وكان اللاعب الفلسطيني قد أعلن عن قرب انضمامه للأهلي بنشر صوره بقميص النادي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أكدته الصحافة المصرية وقال البعض إن اللاعب قد وقع بالفعل، ودعمه انتشار صوره مع رئيس قطاع الناشئين بالأهلي فتحي مبروك.
وأصبح حامل لقب الدوري في خطر يهدد صفقاته المستقبلية، حيث رفع آل الشيخ سوق الانتقالات المحلية بشكل كبير بشرائه إيريك تراوري لاعب فريق مصر للمقاصة في صفقة بلغت قيمتها ٣٥ مليون جنيه (بما يعادل مليوني دولار تقريبا).
كما أصبح بيراميدز -الذي يقوده إداريا وفنيا أبناء الأهلي "المختلفون مع إدارة الأهلي الحالية"- متحفزا للتعاقد مع أي صفقة محتملة للأهلي خاصة وأن الممول "آل الشيخ" مستعد للتمويل فورا، في ظل إنفاقه أكثر من ملياري جنيه على النادي الصغير.
ويصعب مهمة الأهلي عدم وجود السيولة المالية الكبيرة التي كانت متوفرة لديه عندما كان آل الشيخ رئيسا شرفيا للنادي وأنفق 260 مليون جنيه (14.5 مليون دولار) منها 40 مليون جنيه (نحو 2.25 مليون دولار) للتعاقد مع مهاجم فريق إنبي صلاح محسن.
ويستخدم آل الشيخ فريقه "الذي كان مغمورا" في صراعه مع الأهلي، حيث دعمه بالكثير من الصفقات الكبيرة التي جعلته يقفز للمركز الثاني بالدوري برصيد 26 نقطة بفارق تسع نقاط عن الزمالك المتصدر.
ويسعى بيراميدز -الذي يدربه حسام حسن نجم الشياطين الحمر الأسبق- لتحقيق حلم مموله السعودي والفوز بأحد الألقاب المحلية بأول مواسمه تحت قيادة آل الشيخ، ولاسيما بطولة الدوري الممتاز التي يحمل لقبها الأهلي، وهي الكبرى محليا والمؤهلة للمشاركة ببطولة دوري أبطال أفريقيا.