فرحات مهني: الجزائر تستخدم القمع لتخويف مؤيدي استقلال القبايل ومقاطعي الانتخابات

قال فرحات مهني، رئيس “حركة من أجل استقلال القبايل” المعروفة اختصارا بـ”MAK”، إن “الجزائر تقمع مؤيدي مقاطعة الانتخابات الرئاسية في منطقة القبايل”، مضيفا أنه “خلال حفل موسيقي بقرية مزغين (بلدية إيلولا أو مالو)؛ رفع الشباب علم القبايل، ليتم القبض على أربعة أشخاص بعد الإبلاغ عنهم”.

وزاد مهني وفق تغريدة له على منصة “إكس”: “نعلم أن هؤلاء الشباب هم ضحايا القمع؛ إذ تعرضوا للتعذيب وما يزالون، ضمنهم الصغير ولونيس السعيد، والطيب الشيخ، وعمارة ياباسن”.

الزعيم القبايلي أردف أنه “بالأمس، في قرية القايد، بمنطقة أغوني كغران، حوالي الساعة الثالثة صباحًا، تدخلت فرقة مكونة من 70 مركبة و200 من العملاء المدنيين والدرك، جنبًا إلى جنب مع قوات الحزام والطريق، بأعداد مذهلة، كل هذا من أجل تفتيش منزل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، لمجرد أنه كان يرتدي قميصا يحمل اسم MAK وألوان علم القبائل. وبعد أكثر من 5 ساعات من البحث، لم يعثروا على شيء”.

وفي بلدة ميتشتراس الواقعة في منطقة بوغني، يشرح المصدر ذاته، “تم إجراء عملية بحث أخرى من قبل مبادرة الحزام والطريق والدرك لاعتقال أحسين إيجبريوين، المعروف باسم “ساركوزي”، الناشط السابق في التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية، والنائب السابق لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في مشتراس”.

ما هي جريمة “ساركوزي”؟ يتساءل مهني قبل أن يجيب أنه “نشر تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، حث فيها المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية في الجزائر، خالصا بالقول: “يمكنهم اعتقال كل القبايل، لكن لا شيء سيضعف تصميمهم على التطلع إلى استقلال منطقة القبائل ومقاطعة الحفلة الانتخابية يوم 9 شتنبر المقبل”.