فوزي لقجع: إجماع القارة على تشريف المغرب هو تجسيد للمسيرة التنموية التي يقودها الملك
اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن إجماع القارة على تشريف المغرب بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 هو تجسيد للمسيرة التنموية التي يقودها الملك محمد السادس في إفريقيا منذ عقدين.
وقال لقجع، في أول ردة فعل له بعد نيل شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، إن هذا الإنجاز المتمثل في الفوز بالتنظيم بالإجماع هو تتويج للعمل الجبار الذي يقوم به ملك البلاد، مردفا: “هذا جزاء حقيقي لشعب يحب كرة القدم وأبهر العالم بشغفه باللعبة”.
وأشار المسؤول الأول عن اللعبة في المغرب إلى أن نيل شرف تنظيم “كان 2025” ليس سوى محطة أولى، في انتظار الموعد الأهم بعد أقل من سنة للظفر بتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وأكد أن تنظيم الترشح لتنظيم كأس العالم سيكون فرصة لإحياء الحضارة بين الشمال وجنوب الضفة المتوسطية، مردفا: “هي كلها دلالات لحدث ستتجند له إفريقيا؛ لأن الملف ملفها والترشيح ترشيحها”.
باتريس موتسيبي: الملف المغربي جاء مطابقا لكل معايير الكاف
وقال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إن هناك اتفاقاً داخل الاتحاد الإفريقي ستعطى من خلاله أصوات أعضائه دعماً للملف المغربي في سباق الفوز بتنظيم 2030، مضيفاً "أن الملف المغربي لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 جاء مطابقاً لكل المعايير التي وضعها الكاف، وتابعنا كل النجاحات التي حققتها المغرب مؤخرا في كل التظاهرات الكروية التي استضافها".
وتابع موتسيبي قائلا: أعرب عن "فخري الكبير" بالمغرب الذي فاجأ العالم نهاية العام الماضي في قطر بعدما وصل كأول بلد إفريقي إلى نصف نهائي كأس العالم في إنجاز غير مسبوق، متوقعاً أن "ينظم المغرب أمم إفريقيا 2025 بمعايير عالمية، ليقدم نفسه كمرشح قوي لاستضافة كأس العالم 2030" في ملفه المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
عبد السلام بلقشور: احترام للمنطق واعتراف بقوة الملف المغربي
تفاعل رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم المغربية، عبد السلام بلقشور، مع هذا الانتصار الإفريقي التاريخي بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال فيها إن “نجاحات المملكة المغربية الشريفة متواصلة، وثقة المجتمع الدولي ببلادنا تزداد، ويزداد معها المغرب نموا وسموا”.
وأردف: “منحنا شرف احتضان نهائيات كأس إفريقيا 2025، بالإجماع ودون أي منافسة، فيه احترام للمنطق واعتراف بقوة الملف المغربي”.
وواصل المسؤول الأول بالعصبة الوطنية الاحترافية للكرة حديثه: “نجاح تلو النجاح تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
وأشاد عبد السلام بلقشور بالمجهودات المبذولة من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي القجع، قائلا: “شكرا فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على المجهودات المبذولة”.
واختتم المتحدث تدوينته بالقول: “هنيئا لكل مكونات كرة القدم الوطنية، والقادم أفضل بإذن الله تعالى”.
حفيظ الدراجي: فوز المغرب باحتضان كاس افريقيا كان منتظرا منذ مدة
وكتب معلق قنوات بي إن سبورتس الجزائري حفيظ الدراجي، على صفحته الفايسبوكية يقول : “فوز المغرب بتنظيم نهائيات كاس أمم افريقيا 2025. كان مرتقبا و منتظرا منذ مدة لاعتبارات يعرفها الجميع. أدت الى انسحاب الجزائر. زامبيا السنغال ونيجيريا رفقة بينين”.
و أضاف دراجي : “فوز الثلاثي (كينيا_أوغندا_وتنزانيا) بدورة 2027 مثيرا للسخرية. خاصة وأن منتخباتها تستقبل مبارياتها خارج أراضيها بسبب عدم توفرها على ملاعب تستوفي شروط الكاف. حتى أن أوغندا استقبلت الجزائر في الكاميرون الشهر الماضي بينما لا تتوفر كينيا وتنزانيا سوى على ملعب واحد في نيروبي و دار السلام”.
عرفت حمروني: التحدي القادم للمغرب هو تجاوز المستوى المعهود إلى مستويات أكبر في التنظيم
الإعلامي الرياضي التونسي عرفت حمروني قال في تصريح إعلامي له، "إن تنظيم المغرب لمنافسات كأس أمم إفريقيا سنة 2025 ليس بالمفاجأة كبلد تعود على استضافة مختلف التظاهرات الرياضية من قبيل كأس العالم للأندية وكأس أمم إفريقيا لكرة القدم النسوية".
وأضاف حمرون، بالنظر للبنية التحتية المتطورة التي يتوفر عليها المغرب ليس مفاجأة أن يحظى بتنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا، وأن التحدي القادم بالنسبة للمغرب هو تجاوز المستوى المعهود إلى مستويات أكبر في التنظيم".
وتابع الإعلامي التونسي، "ننتظر أن يفاجأنا المغرب وربما تكون فرصة مناسبة للمنتخب المغربي للظفر بلقب كأس أمم أفريقيا بدعم جماهيره ومواصلة الإشعاع الذي ظهر به في منافسات كأس العالم".
ايمن زيزي: الملف المغربي تجاوز شروط دفتر تحملات “الكاف”
المحلل والناقد الرياضي ،أيمن زيزي، أن نجاح المغرب في احتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، الذي أعلنت عنه الكونفدرالية الإفريقية للعبة بالاجماع أمس الأربعاء بالقاهرة، هو ثمرة لسياسة رياضية وورش تنموي وتصور محدد أعلنت عنه المملكة منذ سنوات.
وأضاف زيزي أن إسناد تنظيم كأس إفريقيا للأمم للمغرب “كان شيئا منتظرا”، خاصة أنه يأتي بعد إعلان المملكة عن الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وذلك لعدة اعتبارات أولها قوة الملف المغربي الذي ليس فقط يستجيب لدفتر تحملات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بل يتجاوز ذلك بكثير لتوفره على ملاعب ذات معايير دولية وبنيات رياضية حديثة، دون إغفال الجوانب الأخرى ومن بينها الشبكة الطرقية والبنية الفندقية من أعلى طراز.
فضلا عن ذلك، يضيف أيمن زيزي، فإن المغرب يتمتع بتجربة كبيرة وخبرة عريضة اكتسبها في تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية القارية والعالمية وانجاحها ، فضلا عن المستوى الذي بلغه المجال السمعي البصري والبث التلفزي والإخراج الذاتي المتميز للمباريات الذي تشرف عليه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وهو ما ظهر جليا خلال لقاءات كأس العالم للأندية، علما بان بعض البلدان لا زالت تعتمد في ذلك على شركات خاصة.
إمانويل روبير ماروب: المغرب أكثر بلد يمثل إفريقيا للعالم بشكل جيد
من جهته أكد الإعلامي الكاميوني إمانويل روبير ماروب، "أن تنظيم منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم يؤكد قوة المغرب على مستوى البنية التحتية وريادته الإفريقية في هذا المجال فهو قاطرتنا وأكثر بلد يمثل إفريقيا للعالم بشكل جيد".
وأضاف روبير ماروب، "سعداء جدا بأن يكون المغرب البلد المحتضن لنسخة 2025 بعد كل الجهد الذي قدمه على مستوى تنظيم المنافسات العالمية والتقدم المتواصل فيما يخص المنشآت الرياضية".
وأوضح الإعلامي الكاميروني، "أن المغرب سيبهر العالم بتنظيمه وهي فرصة لنلتقي شعبا كريما أسعدنا على الدوام وأكد ذلك بجماله وحضوره القوي في منافسات كأس العالم قطر 2022".
كريم عبد المحسن: المغرب من الدول التي لها بنية تحتية قوية
وقال الإعلامي المصري، كريم عبد المحسن، "إن تنظيم المغرب لنسخة 2025 من كأس أمم إفريقيا يبقى حدثا مهما واستمرارا للتظاهرت الرياضية التي نظمها المغرب من قبل وأظهر للعالم من خلالها قوته التنظيمية نمودج كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة".
وأضاف عبد المحسن، "المغرب من الدول التي لها بنية تحتية قوية جدا سواء ملاعب أو فنادق أو حتى أماكن سياحية وتاريخية وهي أمور مطلوبة دائما، كما أن النسخ التي تجرى في الدول العربية يكون لها طعم خاص".
وأشار عبد المحسن، إلى أن مدرب المنتخب المصري الأولمبي البرازيلي روجيرو ميكالي كان قد أكد، " أن المغرب يملك بنية تحتية قوية جدا وعلى أعلى مستوى، وهو ما يؤكد أن المغرب بلد مؤهل لتنظيم المنافسة القارية".