أحدهما ترك النادي الذي كبر وترعرع فيه وأصبح لاعبا محترفا من خلاله، والآخر عاد إلى الفريق الذي قدّمه لعشاق كرة القدم نجما عالميا.
كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، حققا الكثير من الألقاب والعديد من الجوائز الفردية، ولكن لا يزال أمامهما أرقام قياسية لمعادلتها أو تسجيلها باسميهما.
وهذان اللاعبان اللذان أمتعا عشاق الساحرة المستديرة أداء وأهدافا، يُنتظر منهما المزيد من المتعة والمهارة في السنوات القادمة.
ما الذي حققه ميسي ورونالدو حتى الآن؟
بطولات وكؤوس محلية وبطولات قارية ودولية وبطولات مع منتخبي بلديهما، أي أنهما حققا كل شيء على صعيدي الفرق والمنتخبات.
وبالنسبة للأهداف، فإن رونالدو:
- أفضل هداف على مستوى المنتخبات (111 هدفا).
- أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا (134 هدفا).
- أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد (451 هدفا).
- أفضل هداف في نهائيات أمم أوروبا (14 هدفا).
أما ميسي فإنه:
- الهداف التاريخي للدوري الإسباني (474 هدفا)
- هداف الفريق الواحد في دوري الأبطال (120 هدفا).
- يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في الليغا خلال موسم واحد (50 هدفا).
- هداف البطولة الإسبانية أكثر من أي لاعب آخر (8 مرات).
ما الذي يستطيع ميسي ورونالدو تحقيقه بعد؟
رونالدو يتربع على عرش أفضل هداف على مستوى المنتخبات، غير أن ميسي يحتاج إلى هدفين (لديه 76 هدفا) ليتفوق على الأسطورة البرازيلية بيليه ويصبح هداف أميركا الجنوبية على مستوى المنتخبات.
ويبتعد "الدون" فقط مباراتين ليصبح أكثر اللاعبين مشاركة في دوري الأبطال، ويتجاوز الرقم القياسي المسجل باسم الحارس الإسباني إيكر كاسياس بـ177 مباراة، بينما خاض ميسي 149 مباراة في دوري الأبطال.
ميسي فاز بالكرة الذهبية 6 مرات وفي طريقه نحو السابعة، بينما لدى رونالدو 5 كرات ذهبية. وقد فاز قائد منتخب البرتغال بدوري الأبطال 5 مرات، بينما ظفر به قائد منتخب الأرجنتين 4 مرات.
وعلى صعيد الأهداف، لدى نجم مانشستر يونايتد 674 هدفا، متفوقا على نجم باريس سان جيرمان بهدفين فقط.
ويحتاج رونالدو إلى 9 أهداف فقط ليتخطى أولي غونار سولشاير مدرب المان يونايتد الحالي ويصبح صاحب المركز 15 في قائمة هدافي "المانيو" التاريخيين (لديه 127 هدفا)، بينما يحتاج إلى 155 هدفا لدخول قائمة الـ10 الأوائل.