عودة توقيت "غرينيتش" يريح المواطنون ويجدد المطالب باعتمادها طول السنة
تزامنا مع إعلان وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تعطيل العمل مؤقتا بنظام "الساعة الإضافية"، بمناسبة حلول شهر رمضان، والعودة إلى العمل بتوقيت غرينيتش بداية من يوم الأحد 19 مارس الجاري، اجتاحت تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي تعبر عن ارتياحها بعودة الساعة القديمة.
ويرى عدد كبير من النشطاء أن إصرار الحكومة على العمل بنظام "الساعة الإضافية"، فيه تحد كبير لرغبة المغاربة في القطع مع هذا التوقيت الذي تسبب لهم في مشاكل نفسية وصحية واجتماعية وأمنية كثيرة.
وتجددت المطالب الشعبية مجددا بالعودة لاعتماد توقيت “غرينيتش” في المغرب طيلة السنة، لما في الساعة القديمة "بركة" في الوقت و"مريحة" حسب تعليقات العديد من النشطاء.
وأضاف آخر: "يجب العودة إلى الساعة العادية لنعود إلى حياتنا الطبيعية"
هذا ويشار إلى أنه “سيتم بعد نهاية شهر رمضان الرجوع إلى العمل بالساعة القانونية للمملكة (1+GMT)، وذلك بإضافة ستين دقيقة عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 23 أبريل 2023”.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد صرح في ندوة صحفية سابقة، أن جدل الساعة الإضافية مطروح على طاولة الحكومة، مشيرا إلى أنه “حينما تتاح الإمكانية ستقرر الحكومة العودة إلى السّاعة الرسمية”.