قالت صحفية هولندية تعمل مراسلة للعديد من المنابر الإعلامية في دول أوروبية، أن قضية بوعشرين هي جزء من التضييق على حرية التعبير والصحافة في المغرب.
وأكدت الصحفية التي حضرت ندوة نظمتها مساء اليوم لجنة الحقيقة والعدالة، أنها اكتشفت الأمر بنفسها، بعدما تعرضت للتضييق من طرف السلطات المغربية، أثناء تغطيتها لأحداث حراك الريف، حيث حاولت السلطات منعها من التصوير والقيام بعملها في نقل الخبر.
وقالت الصحفية في هذا الصدد "عيشي في المغرب طيلة سنتين، شكل لي رصيدا كافيا، لمعرفة أنه يمكن اعتقالك في المغرب لأسباب لا تتعلق بأفعال إجرامية".
وأردفت تسرد تفاصيل التضييق الذي مورس عليها في المغرب قائلة "كنت ذاهبة إلى الحسيمة عبر الناظور فأوقفني الدرك..، ورغم اتصالي بالسفارة واتصالهم بوزارة الإتصال المغربية لكن دون جدوى..، قمت باستجواب في منطقة بين الناضور والحسيمة لكن المخابرات المغربية وصلت لي وطلبت مني تصريح فأجبته هذه تفاهة".
وتابعت القول "فاكتشفت أن بوعشرين لم يكن حالة خاصة ولكن حالة عامة، تبين انعدام حرية الصحافة في المغرب".