عيد الفطر وما بعد رمضان..هذه هي السيناريوهات التي ستعتمدها السلطات العمومية

مع اقتراب عيد الفطر الذي لم يتبقى على حلوله سوى يومين، تزداد الاسئلة في التناسل دخل مخيلة الشعب المغربي، حول ما إذا كانت الحكومة ستخفف من إجراءات التنقبل بين المدن في هذه المناسبة الدينية، وعن السيناريوهات التي ستعتمدها الحكومة مع بعض شهر رمضان.

فحسب ما علمت به "بلبريس" من مصادر عليمة، فإن السلطات العمومية ستشدد من إجراءات التنقل بين المدن، حيث أنه سيتفرض على المسافر ضرورة الحصول على رخصة التنقل الاستثنائية.

وأشارت ذات المصادر، إلى أنه في أيام الأعياد تعرف حركة التنقل بين المدن إقبالا كبيرة، وهو ما يفرض تشديد الاجراءات بغية التقليل من انتشار فيروس كورونا المستجد خلال هذه الفترة.

أما عن الفترة ما بعد العيد، فقد أكدت المصادر ذاتها، على أنه سيتن الاستمرار بالعمل بنفس التوقيت، أي الإعلاق من الساعة من الثامنة مساء إلى حدود الساعة السادسة صباحا، مع اعتماد باقي التدابير الاحترازية والوقائية التي جرى العمل بها.

وشددت ذات المصادر، إلى أن السلطات العمومية على المستوى الجهوي عقدت في الأونة الأخيرة العديد من الاجتماعات مع الجهات الصحية ولجنة اليقظة، من اتخاذ التدابير الممكنة حسب الوضعية الوبائية لكل جهة، على حد تعبيرها.

وأبرزت الجهة ذاتها، أنه من المرتقل أن يتم تقليص فرة الاغلاق من الساعة الحادية عشر ليلا، إلى حدود السادسة صباحا، مع الإبقاء على باقي التدابير الاحترازية، ومنح الولاة والعمال اختصاص تعديل هذه القرارات في حال تأزم الوضعية الوبائية.