بعد فشل أمزازي.. وساطة للبرلمانيين الشباب لحل معضلة التعاقد

على ضوء المستجدات، والتطورات التي عرفها ملف الأساتذة أطر الأكاديميات وخاصة تأثر السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية، إجتمع مجموعة من النواب البرلمانيين ينتمون لكل الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب في إطار "مبادرة برلمانية شبابية" بهدف تقريب وجهات النظر والمساهمة في تعزيز جو الثقة، وتجاوز كل ما من شأنه إالإبقاء اضطراب السير العادي للمؤسسات التعليمية.

ووفق بلاغ موقع من طرف عدد من البرلمانيين، تم عقد سلسلة اجتماعات مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من جهة، وممثلين عن الأساتذة أطر الأكاديميات من جهة أخرى، حيث حيا الموقعون على البلاغ كل المبادرات السياسية والنقابية والمدنية التي حرصت على إيجاد حل لهذا المشكل، مسجلة الحس الوطني العالي والمسؤولية الكبيرة التي تعامل بها الجميع مع هذه المبادرة.

وحسب ذات المصدر، فقد خلصت جميع المبادرات إلى عودة الأساتذة أطر الأكاديميات إلى ممارسة مهامهم النبيلة داخل المؤسسات التعليمية، مع بذل كل الجهود للانخراط في جميع المبادرات الرامية إلى تمكين التلاميذ من استدراك دروسهم، وتعليق إضرابهم، وكذا إيقاف كافة الإجراءات التأديبية التي باشرتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حق الاساتذة.

وخلصت اللقاءات وفق بلاغ البرلمانيين الشباب، إلى العمل على صرف الأجور المتوقفة، وكدا استمرار الحوار عبر "المبادرة البرلمانية الشبابية" للدراسة والنظر في كل المقترحات الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا المشكل، والبحث في كل السبل التشريعية التي تفي بهذا الغرض.