بنعبد الله : بدون إرادة سياسية..مصير النموذج التنموي الجديد الفشل

صرح نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بأن النموذج التنموي المنتظر، والذي يستأثر باهتمام الفاعلين، لن يحقق النتائج المرجوة، مشيرا بأنه يصعب عليه الحكم على نتيجة النموذج التنموي الذي بعتث جميع الأحزاب نماذجها للديوان الملكي، مشددا بأن مصيره سيكون الفشل لامحالة دون إرادة سياسية.

وكشف نبيل بنعبد الله، بأن أحزاب الأغلبية الحكومية الحالية يصعب عليها تقديم نمودج تنموي موحد، مشيرا إلى أن حزبه "لايمكنه صياغة نموذج تنموي موحد مع العدالة والتنمية، أو الأحرار أو الحركة الشعبية"، موضحا بأن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة قام بمحاولتين للإتفاق على نمودج تنموي موحد.

وأضاف بنعبد الله، مساء اليوم الإثنين 25 مارس الجاري في ندوة صحفية بمقر حزب الكتاب بالرباط، لتقديم مذكرة الحزب حول النموذج التنموي الجديد، حيث إنتقد بنعبد الله الخلط وسوء الفهم الذي إعترى نقاش فشل الأغلبية الحكومية في تقديم نموذج تنموي موحد.

وأضاف أن الملك خاطب الأحزاب السياسية، وأعلن عن لجنة ستجمع المقترحات، لذلك فإن كل الأحزاب توجهت بمقترحاتها نحو القصر الملكي، وليست ملزمة بتقديمه لرئيس الحكومة.

كما شدد بنعبد الله، على ضرورة إحداث مصالحة حقيقية بين المواطن والعمل السياسي، ورد الاعتبار للسياسة وجعل السياسيين في مرتبة متقدمة، وقال “صادقنا على دستور 2011، فإما أن تكون لنا إرادة سياسية لتنزيله، أو يتعين علينا إبعاد هذا الدستور”.