كشفت مصادر مقربة من حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، أن هذا الأخير لم ينضم إلى حزب الحركة الشعبية، على خلاف ما يتم تداوله في بعض المنابر والصفحات ولا علاقة له بالأنباء المتداولة في المشهد السياسي المغربي خلال الساعات الماضية.
وكشفت مصادرنا عن مفاجأة في هذا الصدد لافتة أنه في الوقت الذي تتحدث الأخبار عن انضمام تيار الأمين العام السابق للاستقلال لحزب الحركة الشعبية فإن هذا الأخير يوجد خارج المغرب.
وتابعت أنه وقع خلط لدى المراقبين بين تيار “التكتل الديمقراطي المغربي” الذي يقوده زهير أصدور وتكتل حميد شباط في مدينة فاس وهما منفصلان تماما.
وكان رئيس التكتل المحامي زهير أصدور، قد وصف مقترح الانضمام لحزب السنبلة بـ”الخطوة التاريخية التي تعزز الانفتاح والتعاون”، وقال في كلمة نشرها على حسابه بالفيسبوك إن “المصادقة عكست قناعتنا الراسخة بضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل السياسي المسؤول لخدمة القضايا الوطنية الكبرى”.
وأضاف أصدور: “هذا الانضمام ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو شراكة سياسية تهدف إلى الإسهام في تقوية الأداء الحزبي، وتعزيز العمل الجماعي الهادف إلى خدمة المجتمع وترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية”.