اجتماع عاصف ينتظر لشكر في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي

علمت بلبريس من مصادر جيدة الاطلاع، أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي يعقد بعد غد الأربعاء اجتماعا عاصفا يرأسه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.

ويأتي هذا الاجتماع بعد بلاغين ناريين من قادة بارزين في الحزب طالبوا لشكر في البلاغ الأخير بإرجاع أموال الدراسات موضوع تقرير المجلس الأعلى للحسابات والاستقالة.

وقال الموقعون على البلاغ، الذي تتوفر عليه “بلبريس”، وهم شقران أمام، صلاح الدين المانوزي، حسن نجمي، وعبد المقصود الراشدي، إنهم يستغربون ما وصفوه بـ”الصمت المطبق للكاتب الأول تجاه مضمون تقرير المجلس الأعلى للحسابات، خصوصا ما يتعلق بمكتب الدراسات المثير للسؤال، وكذلك صمت أعضاء المكتب السياسي، أبناء مدرسة الاتحاد، تجاه هذا الانحراف البليغ المؤسف، وكذا استفراد الكاتب الأول بالتدبير وتهميشهم وعدم علمهم بطبيعة الدراسات المفترى عليها وصيغة اختيارها، وطبيعة مكتب الدراسات ومسطرة جعله خيارا خارج الضوابط الحزبية”.

ورجحت مصادرنا أن أبرز النقط التي ستتم مناقشتها هي الضجة الأخيرة التي اندلعت بعد صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات والذي وضع مالية الاتحاد الاشتراكي وأحزاب أخرى تحت المجهر.

وأكدت أن بعض القياديين سيطالبون ادريس لشكر بتوضيحات بشأن فضيحة أموال الدراسات التي احرجت الكثير من الاتحاديين أمام الرأي العام الوطني.

ولم يصدر عن قيادة الحزب ما يمكنه الرد بوضوح على ما جاء في تقرير مجلس زينب العدوي باستثناء تصريحات هنا وهناك للكاتب الأول للحزب ادريس لشكر الذي اعتبر ان التقرير محاولة لإلهاء الرأي العام، وانه مؤامرة ضد الاتحاد ، ووسيلة للتحكم .

وينتظر مناضلو الحزب والرأي العام الوطني مخرجات هذا الاجتماع، وإذا ما كان سينجح في كشف الحقائق الخفية في موضوع ملايين الدراسات التي استفاد منها مقربون من الكاتب الأول بحسب ما جاء في التقرير السالف الذكر أم أنهم سيمشون مع المثل الدارج كم حاجة قضيناها بتركها.