مازال اللوبي المعادي للمغرب، متواصلا في “تحرشه” بالرباط، من خلال هجوماته ضد الأخير بدون أي سند يذكر.
واعتبرت البرلمانية مايتي باجازورتوند المعروفة بعدائها للمغرب، أن الأخير يمارس استراتيجية المضايقة القضائية، ضد الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو.
وتابعت البرلمانية، أنه “على الرغم من أنني حذرتكم بالفعل في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ديسمبر الماضي، فمن المهم أن تعرفوا قائمة الأحداث التي تجري ضد حرية الصحافة لصحافي أوروبي”، على حد تعبيرها.
ويشار إلى أن الصحفي سومبريرو، يحاول التمسك ببريق الأمل، في مواجهته للقضاء الأوروبي، بعد متابعة المغرب له، بخصوص الاتهامات غير المبررة التي وجهها للرباط حول قضية “بيغاسوس” التي أثارت الكثير من الجدل، ويحاول مجموعة من المعاديين للمغرب، الضغط على الأخير مع اقتراب المحاكمة التي من المرتقب أن تجري في الشهر الجاري.