"وأخيرا" ظهر البرلماني رشيد العبدي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة ، ونائب الأمة بمدينة سلا، بإقامته لمجموعة من اللاجتماعات لحزبه باعتباره المنسق الإقليمي لـ"البام"، بالمدينة المليونية .
مصادر من الساكنة، تؤكد أنه في الوقت الذي كان رشيد العبدي، منشغلا بأمور الحزب سواء في المؤتمر الرابع لـ"البام"، ودعمه لتيار المستقبل على حساب الشرعية، بالإضافة لصراعات أبودرار مع الأمين العام للقوة السياسية الثانية بالبلاد، والتي انتهت بفائز أبرز هو العبدي كرئيس لفريق الحزب بمجلس النواب، في هذه المرحلة كانت ساكنة مدينة سلا تنتظره للاستماع لمشاكلها باعتباره برلمانيا صوتت عليه الساكنة، لكن العكس ما وُجد تماما .
وتتساءل المصادر نفسها، عن كيف لهذا البرلماني الذي كان غائبا عن المدينة، باستثناء أسئلة يتيم من أجل "البهرجة"، أن يأتي اليوم للمدينة المليونية ويؤكد ترشحه بها في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، من أجل ولاية جديدة بالقبة .
وتشير نفس المصادر، إلى أن ساكنة سلا ولاسيما عدد كبير من الشباب الفاعلين، والذين دعموا البرلماني العبدي، من المنتظر يعاقبونه في هذه الاستحقاقات .