العدل والإحسان "تحشد" لمسيرة بالرباط دعما لمعتقلي حراك-الريف

تجاهلت جماعة العدل والإحسان الإنتقادات التي وجهت إليها بمحاولة الركوب على معتقلي حراك-الريف بعد إجتماعها سريا بمقرها المركزي بمدينة سلا مع "أحمد الزفزافي" والد متزعم إحتجاجات منطقة الريف "ناصر الزفزافي"، حيث أطلقت مشاورات مكثفة مع تنظيمات حقوقية ويسارية من أجل إنجاح المسيرة الشعبية المنتظرة يوم 15 يوليوز القادم بالعاصمة الرباط.

ووفق مصادر متطابقة، فقد عقد مسؤولو الجماعة جهويا وإقليميا عدة لقاءات تنظيمية محليا إستعدادا لتأمين سفر أعضائها والمتعاطفين مع معتقلي حراك-الريف لشد الرحال الاحد القادم الى العاصمة الرباط بعد أسبوع على المسيرة التي أشرفت عليها فيدرالية اليسار بمدينة الدار البيضاء، حيث تعول الجماعة على تنظيم أكبر مسيرة وطنية دعما لمعتقلي حراك –الريف عقب الأحكام القضائية التي أدين بها متزعموا الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة السنة الماضية.

وحسب ذات المصادر، فقد دعت المنظمات التي  ينشط فيها قادة العدل والاحسان، كافة الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية، للحضور بكثافة في المسيرة الوطنية الشعبية يوم الأحد 15 يوليوز 2018، على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الأحد، تزامنا وعقد لجنة اللوجستيك والتنظيم التابعة لشبيبة الجماعة إجتماعات تنسيقية بمقر الجماعة مركزيا بسلا إستعدادا للمسيرة.

وفي ذات السياق، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الانسان وفق بلاغ صادر عن اجتماع لمكتبها بحضور عائلة المعتقلين عن مشاركتها في المسيرة المنتظرة والتي وصفتها "بمسيرة الشعب المغربي بكل فئاته و قواه الحية ضد الأحكام الجائرة في حق معتقلي الحراك الشعبي بالريف الشامخ".

وشدد بلاغ الجمعية الحقوقية التي ينشط فيها "اليساريون"  على الطابع الشعبي للمسيرة واحترام رسالتها الوحدوية وتوفير شروط مساهمة الجميع تحت شعار: "جميعا من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف".

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.