ضحيتا الاعتداء بأسفي اعترفا بوجود علاقة بينهما مفشيين ..حقائق صادمة

محمد الشنتوف*
تراجعا ضحيتا الاعتداء بآسفي من قبل أشخاص ملثمين، بحر أحد أيام رمضان المنصرم عن أقوالهما السابقة بسبب شكوك متعلقة بالإفطار في رمضان و القيام بسلوكات خادشة للحياء، عن أقوالهما السابقة، معترفين بوجود علاقة خاصة تجمع بينهما مند مدة طويلة.
و أكدت مصادر مطلعة " لبلبريس" أن السائق حسن و مرافقته إيمان، اللذين وقعا ضحية اعتداء من طرف 14 شخصا ملثما بالهراوات مؤخرا بآسفي، قد تراجعا عن أقوالهما السابقة، واعترفا في ساعات متأخرة من ليلة السبت أن بينهما علاقة عاطفية مند ثلاث سنوات، مقابل نفيهما القيام بأي سلوك مخل بالحياء لحظة الاعتداء عليهما.
و أسفرت التحريات التي أجريت مع الضحيتين من قبل مصالح الدرك الملكي بآسفي، عن اعترافات أخرى مفاجئة أكدت من خلالها إيمان أنها ليست طالبة جامعية، و أنها غادرت كراسي الجامعة مند أزيد من 4 سنوات، مضيفة أنها تقوم بمساعدة والدتها في أعمال منزلية بمنزلهما بدوار الغدران بجماعة الكرعاني باقليم آسفي.
و في ذات السياق أمر الوكيل العام لجلالة الملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، عناصر سرية للدرك الملكي بتقديم أربعة عشر متهما بالاعتداء على الضحيتين موضوع الاعتراف، بالهراوات في نهار أحد أيام رمضان المنصرمة، لأسباب تعود إلى الإفطار العلني في رمضان و القيام بأعمال خادشة للمعاير المجتمعية و الدينية، للمثول أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة السالفة الذكر غدا الاثنين، بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية التي بدأت بحر يوم السبت المنصرم.
*صحفي متدرب