تعود فصول محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين إلى الواجهة من جديد، حيث أعلنت حالة إستنفار قصوى لمختلف الاجهزة الامنية المرابطة امام محمكمة الاستئناف بمدينة فاس، حيث ستنطلق بعد قليل الجلسة وسط حضور قيادات لحزب المصباح مركزيا ومحليا.
وكشف مصدر من عين المكان، بتواجد بعض المتعاطفين مع قضية الطالب اليساري "محمد بنعيسى ايت الجيد" الذي توفي سنة 1993 عقب مواجهات بين الفصائل الطلابية في بداية تسعينيات القرن الماضي، حيث تتهم أطراف سياسية وحقوقية بشكل مباشر عبد العالي حامي الدين المساهمة في قتل الطالب اليساري، لكن الاخير يحظى بدعم قوي وكبير من قبل حزبه الذي يسير الحكومة للولاية الثانية على التوالي.
اقرأ أيضا
وتأتي جلسة اليوم الثلاثاء بمحكمة الإستئناف بفاس، بعد قرار الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، المكلفة بالبت في قضية عبد العالي حامي الدين في اخر جلسة، تأخير البت في ملتمس دفاعه، حيث أمهل رئيس الهيأة، الدفاع نحو شهر للاطلاع على الملف الأصلي المضموم سابقا لهذا الملف، مؤجلا البت في ملتمس ضم الملف، إضافة إلى الشكاية التي سبق للوكيل العام أن قرر حفظها، واعتبرها الدفاع “مطابقة” لتلك التي فتح فيها تحقيق مع حامي الدين قبل متابعته من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الأولى".
هذا، وحددت هيأة الحكم التي تعززت بمستشار ثالث كما النيابة العامة الممثلة في نائبين للوكيل العام، زوال اليوم الثلاثاء 18 يونيو، تاريخا لخامس جلسة لمحاكمة حامي الدين رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان والبرلماني بمجلس المستشارين، حيث عاينت "بلبريس" تواجد حقوقيين ومنتمين لحزب العدالة والتنمية أغلبهم برلمانيون بجهة فاس ورؤساء مقاطعات بجماعتي فاس ومكناسب، بينهم نحو 13 امرأة.