نشرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات تظهر مسجدا بالحي الجامعي بالراشيدية تعرض للتخريب، ليلة أمس الأحد، من طرف مجهولين.
ووصف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفعل بـ "الشنيع" و"غير مقبول"، موجهين أصابع الاتهام لبعض الطلبة التابعين لفصائل معينة بالضلوع في العمل.
ومن جهتها، أعربت منظمة التجديد الطلابي – فرع الراشيدية، في بيان لها، عن استنكارها لهذا الفعل، مبرزة أن فعل إتلاف نسخ من القرآن وتخريب المسجد.
وأوضحت المنظمة أن « مشهد حرق المصحف الكريم وتمزيقه وتخريب بيت الله داخل الحي الجامعي بمدينة الرشيدية يذكرها بسبعينيات القرن الماضي، يوم كان « ملاحدة الجامعة » يعتدون على حرمات الله ويرفضون مظاهر التدين ».