من المرتقب أن تواصل غرفة الجنايات الابتدائة بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، متابعة ملف "إرهابيي إمليل" يوم الخميس المقبل 16 ماي.
ويتابع المتهمون الذين بلغ عددهم 24 شخصا بتهم ثقيلة على خلفية الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سائحتان الإسكندنافيتان، إحداهما من جنسية نرويجية وأخرى دنماركية، وذلك بمنطقة شمهروش بدائرة إمليل بإقليم الحوز.
ويواجه المتهمون الرئيسيون الأربعة، "أمير" الخلية الإرهابية "عبد الصمد"، و"يونس" الذي شارك في عملية القتل، و"رشيد"، الذي كان يصور عملية القتل، و"عبد الرحمان" الذي أعد مكانا لاختباء منفذي الجريمة عقب قتل السائحتين، بتهم تتعلق بـ "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، الإعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية واستعمال أسلحة ومحاولة صنع المتفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، مع اعتباره في حالة العود، ومحاولة الإلتحاق بشكل جماعي وفي إطار منظم بتنظيم إرهابي، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها"، كل حسب المنسوب إليه.
وتم العثور على جثتي السائحتين الإسكندنافيتين شهر دجنبر الماضي في موقع تخييم معزول أقاما فيه خيمة، على بعد كيلومترات من هذه قرية شمهروش العروفة بالسياحة.