في سابقة من نوعها، تنجز المندوبية السامية للتخطيط، بحثا وطنيا لقياس مدى تعرض الرجال للعنف بكل أشكاله، وذلك بعدما اقتصرت البحوث السابقة على دراسات وإحصائيات تتعلق بالعنف ضد النساء.
وقد شرع أطر المندوبية، منذ أسابيع، في ملئ استمارات البحث الوطني حول "وقائع الحياة لدى الرجال والنساء 2019"، ويرتقب أن ينتهي البحث في بداية الشهر المقبل.
ويستقصي خبراء المندوبية آراء عينة من الرجال من مختلف المدن المغربية، تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عاما، حول أشكال العنف الذي تعرضوا له سواء في الفضاءات العمومية أو الخاصة، أو في العمل، وأيضا عبر الأنترنت أو في بيت الزوجية.
يشار إلى أن هذا البحث انطلق شهر فبراير، وسيستمر إلى غاية شهر يونيو المقبل، يشمل حوالي ثلاثة آلاف رجل، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و74 عاما موزعين على مختلف المدن المغربية.