كشفت مصادر مطلعة لبلبريس ان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، التقى الأسبوع الماضي بحمدي ولد الرشيد القيادي بنفس الحزب هذا اللقاء السري وغير المعلن خصص لإنهاء البلوكاج الذي عانى منه حزب “الميزان”. ورغم أن اللقاء بين الرجلين ليس الأول، إلا أن مصادر متتبعة لشؤون الحزب، اعتبرت أن لقاء الأسبوع الجاري لايشبه اللقاء السابقة.
ونجح بركة الذي حل ضيفا على ولد الرشيد بمنزل هذا الأخير بالعاصمة الرباط، في حل جزء من الخلافات التنظيمية، التي حالت دون انعقاد المؤتمر الوطني 18.
وحسب متتبعين فإن إنهاء الخلاف القائم بين الرجلين سيساهم في تقارب تياري الأمين العام نزار بركة والقيادي حمدي ولد الرشيد من عقد المؤتمر الوطني الثامن عشر في وقت قريب.
ومن أهم التعديلات التي شكلت خلافا بين بركة وولد الرشيد تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني إلى 500 عضو بدل 1200، وسحب العضوية بالصفة في المجلس من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين والمفتشين.
إلى ذلك لم يتم التأكد بعد من تحديد التاريخ النهائي لإجراء المؤتمر 18 للحزب باستثناء ما تردد مؤخرا بين استقلاليين بشأن تشكيل لجنة تحضيرية؛ ستجتمع في القريب العاجل من أجل تحديد تاريخ ومكان إنعقاد المؤتمر الذي تأخر كثيرا وسبب مشاكل للحزب.