هل عادت المياه إلى مجاريها بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد ؟

جرى لأول مرة وبعد مدة لقاء استثنائي بين نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي ولد الرشيد، القيادي بارز في الحزب، خلال اللقاء الذي جمع قيادة الحزب بالفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين.

وقالت مصادر من داخل الحزب إن هذا اللقاء لا يمكن تحميله أكثر مما يحتمل، ولا يعني أن المياه قد عادت إلى مجاريها بين الرجلين، لاسيما فيما يتعلق بالأمور الخلافية وعلى رأسها انعقاد المؤتمر الوطني.

وتابعت مصادرنا أن الخلاف بين تياري ولد الرشيد ونزار بركة هو الذي يقف أمام عقد المؤتمر الوطني في موعده، في وقت شكل اللقاء مع البرلمانيين مناسبة من أجل التأكيد على توجهات الحزب وعلاقته بالأغلبية والحكومة.

يشار إلى أن من أهم التعديلات التي تشكل نقط خلاف بين الأمين العام وولد الرشيد، تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني إلى 500 عضو بدل 1200، وسحب العضوية بالصفة في المجلس من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين والمفتشين.