وجهت النيابة العامة، اليوم، تهما عقوبتها الإعدام بحق 15 معتقلا لتورطهم في جريمة ذبح سائحتين إسكندنافيتين في منطقة شمهروش في 17 دجنبر الجاري.
وأوضح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حسن دكي، في بيان، أن المعتقلين الذين يشكلون جانبا من إجمالي 22 معتقلا في هذه القضية، متهمون بـ"التعدي عمدا على حياة أشخاص".
واتهمت النيابة هؤلاء الأشخاص، وجميعهم يحملون الجنسية المغربية، ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بـ"ارتكاب جريمة عبر أعمال وحشية"، و"تشكيل منظمة لشن أعمال إرهابية"، والتحريض ومدح الإرهاب.
وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت نحو عشرين شخصا للاشتباه بتور طهم في الجريمة التي اعتبرتها الرباط « إرهابية »، كما تم اعتقال سويسريا « متشب عا بالفكر المتطر ف والعنيف » ويقيم في المغرب، وذلك للاشتباه بتور طه بالجريمة.
ويعتبر عبد الثمد ايجور هو زعيم هذه « الخلية الإرهابية »، وهو بائع متجول يبلغ 25 عاما، وسبق أن أدين بمحاولة التوجه إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، قبل أن تخفف عقوبته بالسجن.
وأثارت هذه الجريمة صدمة في كل من المغرب والدنمارك والنروج، وتابعها الاعلام الوطني والدولي، كما أن المغاربة عبروا عن اسنكارهم للجريمة الشنيعة متبرئين من الإرهاب والارهابيين.