مع استمرار تأثر البلاد بارتفاع أسعار المواد الأساسية، تتصدرها فاتوة الطاقة، احتل المغرب المرتبة 99 ضمن قائمة دول العالم التي تشهد أعلى معدلات التضخم، وفقا لتقرير صادر عن مجلة (CEOWORLD) الأمريكية المختصة بالإحصائيات.
ويعتبر المغرب، حسب التقرير، البلد الأقل تضررا من التضخم على مستوى منطقة شمال إفريقيا، رغم أن معدله ارتفع إلى 7 بالمائة سنة 2022، مقارنة مع 1 بالمائة سنة 2021، بينما سجلت موريتانيا أسوأ زيادة في معدلات التضخم على مستوى المنطقة، بنسبة بلغت 10 بالمائة، متبوعة بالجزائربمعدل 9 بالمائة، ثم تونس بـ 8 بالمائة، في حين لم يشمل التصنيف ليبيا لغياب البيانات اللازمة.
وأظهر التقرير أن المغرب احتل المركز السادس ضمن الدول التي تشهد أعلى معدلات التضخم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد السودان، التي احتلت المركز الأول عالميا، بمعدل بلغ 139 بالمائة سنة 2022، ومصر (31 عالميا)، ثم موريتانيا(59 عالميا)، والجزائر(62 عالميا)، وتونس(74 عالميا)، وجاءت جيبوتي في المركز السابع عربيا، حيث احتلت المرتبة 119 عالميا، تلتها قطر (121عالميا)، والعراق(122 عالميا)، والإمارات العربية المتحدة(122 عالميا)، ثم الأردن(128 عالميا)، والبحرين(132 عالميا)، وعمان (139 عالميا)، والسعودية (142 عالميا)، وجنوب السودان (149 عالميا)، والكويت(160 عالميا)، وفلسطين (165 عالميا)، بينما تذيلت لبنان ترتيب دول العربية التي شملها تصنيف المؤشر، باحتلالها المرتبة 166 عالميا.
واحتلت زيمبابوي، بعد السودان، الرتبة الثانية ضمن الدول الأسوأ من حيث ارتفاع معدلات التضخم على الصعيد العالمي، بنسبة 105 بالمائة، تلتها تركيا بنسبة 72 بالمائة، ثم سورينام، بـ 52 بالمائة، وفي المركز الخامس جاءت سيريلانكا بنسبة 50 بالمائة، تلتها هايتي وغانا، ومالدوفا، وسيراليون، وجمهوية لاو، في المراتب من السادسة إلى العاشرة على التوالي.