يرتقب أن يستقبل المغرب، ابتداء من يوم غد الأربعاء، رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي، إريك سيوتي، في زيارة رسمية تستمر إلى غاية يوم الجمعة المقبل.
ويأتي ذلك في خضم الفجوة المتزايدة بين الرباط وباريس، تخللها سحب سفراء البلدين، وضغط باريس على الرباط باستخدام سلاح التأشيرة والتأجيل المتكرر لزيارة إيمانويل ماكرون إلى موعد غير محدد.
وأورد بيان لحزب الجمهوريين اليميني الفرنسي أنها “تؤكد من جديد ارتباط أسرتنا السياسية بعلاقات الصداقة التي توحد بلدينا، وبأنها جزء من استمرارية التاريخ الغني بين المملكة الشريفة والعائلة الديغولية”.
وأضاف بيان حزب الجمهوريين: “هي علاقة أخوة ومسؤولية تجمع الفرنسيين والمغاربة ليس فقط حول ماض مشترك، ولكن أيضًا حول الاهتمام نفسه لضمان الاستقرار والازدهار حول البحر الأبيض المتوسط اليوم، بطموح من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس المحاور الأساسي لقضايا البحر الأبيض المتوسط”.
وأشارت جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، إلى أن “إريك سيوتي”، يعتزم متابعة علاقات الأخوة والمسؤولية، وقضايا الاهتمام المشترك بضمان الاستقرار حول ضفتي المتوسط، وما يتبع ذلك من أمن وتقدم وازدهار للمنطقة.
يذكر أن الجمهوريون هو حزب سياسي فرنسي يميني، تم تأسيسه من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في 30 ماي 2015، بديلا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ذو التوجه الديغولي.