وأعلنت لجنة تحكيم جائزة المجتمع المدني، عن أسماء الفائزين في دورتها الرابعة برسم 2022، من خلال تتويج الجمعيات الفائزة في أصناف: جائزة الجمعيات والمنظمات المحلية وجائزة الجمعيات والمنظمات الوطنية ثم الشخصيات المدنية، فيما تم حجب جائزة جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج من طرف لجنة التحكيم لعدم استيفاء الملفات المرشحة للشروط المطلوبة في هذا الصنف.
وفي صنف الجمعيات والمنظمات المحلية، فازت جمعية مؤسسة "دار سي حماد" (سيدي إفني) بالجائزة الأولى (قيمتها 80.000 درهم) عن مبادرة "حصد الضباب بأعالي جبال آيت باعمران".
وعادت الجائزة الثانية (قيمتها 60.000 درهم) لفائدة جمعية "إغيل لتنمية الساكنة الجبلية" (مدينة قلعة مكونة - إقليم تنغير) عن مبادرة "Hadr Map" التطبيق الخرائطي، وهي آلية لليقظة وتتبع التوزيع المجالي لأسباب الهدر المدرسي بإقليم تنغير.
وفي صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية، استحقت جمعية "بصمة عطاء" (طنجة) الجائزة الأولى (تبلغ قيمتها 80.000 درهم)، عن مبادرة "بغيناهم يقراو" التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم عن طريق تقديم دروس الدعم والتقوية، وتأهيل الأطفال للالتحاق بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تقديم دروس محو الأمية.
ومنحت الجائزة الثانية (قيمتها 60.000 درهم) مناصفة بين جمعية "ثسغناس" للثقافة والتنمية (الناظور) بمبادرة "سمعلي: للمساهمة في خلق بيئة ملائمة لتنشيط وتعزيز المشاركة المواطنة للشباب بجهة الشرق"، وجمعية "أطلس أزاوان" (أكادير) بمبادرة "أنطولوجيا الروايس".
وفي صنف الشخصيات المدنية، عادت الجائزة الأولى (قيمتها 30.000 درهم) لمحمد الحبيب بلكوش الذي شارك بمبادرة "الوقاية من التعذيب وبناء ثقافة حقوق الإنسان".
أما الجائزة الثانية (قيمتها 30.000 درهم)، فاقتسمتها كل من زعيمة بلكامل، عن مبادرة "المساهمة في الحد من الهدر الجامعي" وعبد اللطيف الغازي بمبادرة "ترميز المتاحف لتسهيل ولوج المكفوفين إليها"، ويدير اكيندي عن مبادرة "تعزيز الإدماج والحقوق في العمل للأشخاص في وضعية الإعاقة".
خلال الحفل ذاته، وقع مصطفى بايتاس وستيفن كروجر ممثل "مؤسسة كونراد أديناور" اتفاقية إطار تتعلق بتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني. كما وقع الوزير اتفاقية شراكة مع إدوارد كريستو، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"PNUD".
حضر في هذه الاحتفالية وفد موريتاني ترأسه الشيخ أحمدو ولد احمد سالم ولد سيدي، مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وذلك تجسيدا لمعاني الأخوة والصداقة الراسختين بين البلدين الشقيقين.