جدل ارتفاع أسعار تذاكر النقل بالمغرب يعود إلى الواجهة قبيل عيد الفطر

تسود حالة من التذمر في نفوس المسافرين، الراغبين في التنقل لمدنهم الأصلية لقضاء مناسبة عيد الفطر مع أسرهم، بعد ارتفاع أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي، وكذا الطاكسيات.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، عمدت عدد من المحطات الطرقية وكذا المتعلقة بسيارات الأجرة، في عدد من المدن بالمملكة بالرفع من أسعار التنقل، بزيادة تتراوح ما بين 20 إلى 40 المائة عن الأيام العادية.

وترتفع الأسعار بشكل صاروخي، خاصة في الخطوط التي تعرف إقبالا شديدا، لقضاء عطلة العيد مع ذويهم، حيث تتراوح ما بين 200 إلى 400 درهما بالنسبة للمدن البعيدة، و ما بين 60 و200 درهما بالنسبة للمدن التي تبعد بشكل قريب ومتوسط عن الدار البيضاء.

واستنكر المواطنون وفق ما توصلنا به، استغلال فترة العيد، لمضاعفة أسعار التنقل، مبرزين أن عدد من الشركات المتعلقة بالنقل الطرقي والوسطاء همهم الوحيد هو الربح لذا فإن الحكومة مطالبة بالحد من مظاهر الابتزاز.

وفي المقابل، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس الخميس، حلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن المحطات الطرقية واحدة من المحاور الاستراتيجية الحكومية، التي نعول عليها بالنهوض بالنقل الطرقي، ونحن نتدارس لمناقشة جل مشاكلها، حيث سيتم الإعلان عن تنزيل التدابير في الوقت المناسب.

وأبرز بايتاس، أن الرخص الاستثنائية في هذا الوقت من السنة، خاصة في فترة العيد، يكون الطلب متزايدا عليها، لكنها لا تعطى لمن هب ودب، وستتم تقوية المراقبة لتمر العملية في أحسن الظروف.