"شغب المجالس"يتأجج.. فوضى وسب وشتم بالدورة الاستثنائية لجماعة بوزنيقة-فيديو

على غرار المجلس الجماعي لسطات، اندلع شغب المجالس مجددا ببوزنيقة حيث عرف أحداثا دراماتيكية ابتداء من فقدان الرئيس الأبدي للمدينة كريمن للأغلبية وانتهاء بالفوضى وتبادل الضرب التي عرفتها أطوار الدورة الاستثنائية التي تم عقدها يوم أمس الثلاثاء.

وفي التفاصيل، تسارعت الأحداث بالمجلس البلدي لبوزنيقة بعد الدعوة إلى دورة استثنائية من طرف مجموعة من المستشارين الغاضبين من طريقة تسيير الرئيس كريمن من أجل التصويت على مجموعة من المقررات، إلا أن عامل الإقليم كان له رأي آخر، وذلك بحصر جدول الأعمال في نقطتين فريدتين، مما دفع الأوضاع للتوتر والخروج عن السيطرة.

هذا، وفي خضم الأحداث التي عرفتها الدورة وفي نهايتها دخل مستشار من المعارضة باسم التقدم والاشتراكية، قبل أن يتحول إلى الصفوف الداعمة للرئيس كريمن، في ملاسنة حادة مع مستشار باسم العدالة والتنمية، قبل أن تتطور الأمور لاعتداء الأول على الثاني وسط ذهول كبير للحاضرين.

الكتابة المحلية لحزب المصباح دخلت بدورها على خط الأحداث، حيث عبرت عن استهجانها لحالة الشتات والضياع التي أصبحت تتخبط فيها جماعة بوزنيقة في غياب نجاعة التدبير والتسيير في تواطؤ مفضوح من لدن رئيس المجلس، محملة المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس الجماعي عما تعيشه جماعة بوزنيقة من فوضى وتسيب في التسيير والتدبير.

هذا، وقد أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن أسباب الاعتداء مستشار البيجيدي لاتهامه بتشكيل تكتل وصل إلى 19 مستشارا من أصل 30 المشكل لمجلس بوزنيقة، ليتمكن من إسقاط النقطتين الفريدتين التي تضمنهما جدول الأعمال، خصوصا النقطة المتعلقة باقتناء قطعة أرضية من طرف شركة ريضال بما قيمته مليار سنتيم، وهو الثمن الذي يعتبره المعارضون ثمنا مبالغا فيه كثيرا، خصوصا وأن صاحب القطعة الأرضية تربطه علاقات جيدة ببعض مسؤولي الجماعة.