بنصالح تعوض خسائر "سيدي علي" والمقاطعة تهدد قطاع التأمين

عادت الصفحات الفايسبوكية التي عرفت بإنخراطها في الحملة الواسعة للمقاطعة التي إستهدفت ثلاثة مؤسسات إقتصادية وعلى رأسها ماركة "سيدي علي" للمياه المعدنية، للنشاط من جديد عبر الدعوة إلى مقاطعة جديدة لشركتين مختصتين في التأمين.

ووفق القيمين على الصفحات الفايسبوكية، فالسبب الرئيسي لفتح نقاش مقاطعة شركتين للتأمين بالمغرب، جاء بعد التقارير التي تتحدث عن تعويض الشركات المقاطعة لخسائرها عبر أنشطة أخرى خاصة قطاع التأمينات.

وفي ذات السياق، عوضت المجموعة الاقتصادية "هولماركوم"  7 ملايير سنتيم  التي تكبدتها في شركة "أولماس" للمياه المعدنية، بالأرباح  التي جنتها من فرعها في قطاع التأمينات “أطلانطا”، إذ إرتفعت خلال النصف الأول من السنة الجارية بنسبة 13 %، لتصل إلى 17 مليارا و300 مليون سنتيم، حيث حقق الفرع رقم معاملات بقيمة 137 مليار سنتيم، مسجلا زيادة بنسبة 7 %، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وترجع هذه النتائج بالدرجة الأولى إلى التأمينات على غير الحياة، التي حققت مداخيل وصلت إلى 110 ملايير سنتيم، بزيادة بنسبة 6 %، بالإضافة إلى حسابات الفرع الثاني "سند"، إذ أصبح رقم المعاملات الإجمالي في حدود 250 مليار سنتيم، والأرباح تصل إلى 19 مليارا و 700 مليون درهم.