قرر وشام تونسي يدعى فواز زهمول، وهو مؤسس مدرسة لتعليم الوشم على الجسد في تونس الخضراء، التكلف بعلاج المغتصبة خديجة البالغة من العمر 17 سنة، وذلك بعد متابعته لحالتها التي أدمت قلبه، وجعلت جميع النشطاء من مختلف الدول يتضامنون معها بشكل واسع .
فواز زهمول قال من خلال تدوينة له على صفحته بموقع "فيسبوك"، بأنه ربط الاتصال بوالد الضحية، وسيقوم بجميع الإجراءات اللازمة من أجل جلبها إلى تونس لتلقي العلاجات الضرورية، وتنقية جسمها من الوشوم.
وأفاد فواز في تدوينته بأنه سيظل على تواصل مع والد الضحية حتى قدومها إلى تونس من أجل العلاج، مشيرا بأن والد الضحية سيقابل قاضيا يوم الخميس المقبل، لإيجاد حل يمكنه من إنقاذ الطفلة ذات الـ17 ربيعا.
وأثارت قضية الفتاة القاصر خديجة غضبا واسعا، واستأثرت اهتمام مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وذلك بعدما تم اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في مدينة الفقيه بنصالح منتصف يونيو الماضي، وتعرضها للإغتصاب والتعذيب أثناء احتجازها من طرف أزيد من 15 شابا.