قبيل أشهر قليلة من الانتخابات المقبلة، مازال سوق الانتقالات بين الأحزاب، يعرف حركية كبيرة ومتواصلة، بغية حصد أكبر عدد من المناصب خلال الاستحقاقات الانتخابية.
وعلمت بلبريس من مصدر مطلع ، أن إقليم خريبكة، شهد إستقالة 5 أعضاء من صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب ما اعتبروه سياسة الإقصاء والتهميش في حق مناضلات ومناضلي التجمع الوطني للأحرار.
وقدم نائب رئيس المجلس الجماعي بخريبكة سعيد العرشي، رفقة 4 من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، استقالتهم في رسالة موجهة إلى المنسق الإقليمي، والالتحاق بشكل رسمي إلى حزب الاتحاد الدستوري.
وقرر محمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، تزكية سعيد العرشي فور الالتحاق بحزب الحصان ليصبح منسقا على مستوى الإقليم، خلفا لمحمد الزكراني الملتحق حديثا بحزب الاستقلال.
ويتمتع سعيد العرشي مستشار بجماعة خريبكة ونائب للرئيس مكلف بالرخص الاقتصادية والتجارية في نفس الجماعة، بشعبية كبيرة بحكم قربه من المواطنين طيلة سنوات، وهو ما يسمح له بالتنافس بقوة على رئاسة بلدية خريبكة، واستقالته تعد ضربة موجعة لحزب أخنوش الطامح لحصد أكبر عدد من المناصب.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من الأحزاب اهتزوا على وقع استقالات متتالية، من مختلف أجهزتهم التنظيمية على مستويات مختلفة، محلية منها، جهوية ووطنية، أبرزهم العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.