البرلمان الأوروبي يرسم صورة قاتمة عن الوضع السياسي في الجزائر

أجمع عدد من المتدخلين في البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء ، على أن الجزائر تجتاز وضعا سياسيا مأساويا ، في غياب تام للآفاق وتدهور متزايد الحقوق الإنسان والحريات .

وفي التفاصيل ، شدد أعضاء من البرلمان الأوروبي ومراقبون ، خلال نقاش داخل اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان ، على أن الفراغ الدائم السلطة بالجزائر وتردي الوضع الاقتصادي في سياق معدلات بطالة تنذر بالانفجار في وانتقد مختلف المتدخلين موجات الاعتقالات الجماعية للمدافعين عن حقوق الإنسان ، والصحفيين والفاعلين في المجتمع المدني ، والتكتم على الفساد والقيود التي تفرضها السلطات الجزائرية على الحرية الدينية .

ومعلوم أن البرلمان الأوروبي اعتمد في أقل من سنتين قرارين طارئين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ، ووضع الحريات في الجزائر .

ويدين القراران الممارسات القمعية في هذا البلد ، والترهيب ، وتزايد الاعتقالات السياسية والتعسفية ، وعدم استقلالية القضاء والتعذيب الذي يتعرض له النشطاء ، والمس بحرية التعبير وتكوين الجمعيات ، والقيود الإضافية المفروضة بذريعة الأزمة الصحية ، دون الحديث عن قتل النساء وانتهاكات حقوق الأمازيغ والأقليات الدينية.