بعد تمرده على إغلاق المساجد..أبو النعيم يغادر السجن في حالة هستيرية و يطالب بتطبيق الشريعة

غادر الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم ، اليوم الأربعاء سجن عين السبع بالدار البيضاء ، بعد قضائه عقوبة سجنية مدتها عام.

أبوالنعيم وفور خروجه من السجن ثار غاضبا ، قائلاً إنه يجب تطبيق الشريعة بالمغرب، واستئنف الشيخ السلفي الإلقاء بالكلام على عواهنه، مستغلا تواجد كاميرات مناصريه الذين كانوا في استقباله أمام بوابة السجن.

وشبه أبو النعيم، الذي بدا في حالة هيستيرية، نفسه بالشيخ “ابن تيمية” الذي يعتبر الأب الروحي للتشدد الديني، وأكد في حمأة التهنئة بخروجه من السجن من طرف أتباعه ومريديه، أنه لن يتراجع عن مواقفه السابقة، معتبرا أن “السجن كان بالنسبة له رحمة”.

وأشار الشيخ السلفي، أمام تجييش مناصريه ومريديه، إلى أنه ماض في طريق الدفاع عن الشريعة الإسلامية التي ادعى أنها تُحارب، قبل أن يؤكد أن تجديد المغرب لعلاقته مع إسرائيل، ليس تسامحا، وإنما هو مسخ للهوية الإسلامية، حسب تعبيره دائما.

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، قد قررت قبل سنة مضت، متابعة الشيخ السلفي “عبد الحميد أبو النعيم”، في حالة اعتقال، بعد أن اتهم الدولة بـ “الردة”، بسبب قرار إغلاق المساجد مؤقتا، حفاظا على سلامة المصلين من عدوى “كورونا”، حيث أدين فيما بعد بالحبس النافذ من أجل تهم جنحية تتعلق بالعصيان والتحريض على الكراهية وإهانة هيئة ينظمها القانون.