لماذا يرتفع معدل الفتك بـ"كورونا" فقط بجهة الشمال ؟

"لماذا يرتفع عدد حالات الوفاة بالمغرب؟" سؤال يطرح نفسه بشدة في هذه الأيام الأخيرة مع ارتفاع عدد الوفيات، بسبب فيروس "كورونا" المستجد .

ارتفاع عدد الوفيات، كان بالأساس بجهة الشمال، حيث فاق معدل الفتك إثنين في المئة، متجاوزا بذلك المعدل الوطني الذي لا يتجاوز  1,6 في المئة، ليذهب المراقبون للوضع الصحي بالمغرب إلى طرح فرضية تطور جيني للفيروس، وأكثر شراسة من سابقه الذي انتشر في المغرب منذ بداية شهر مارس من السنة الماضية .

طرح التغير الجيني، سرعان ما فنده وزير الصحة، خالد أيت الطالب، مؤكدا أنه لا وجود لأي تحول جيني يفسر تزايد عدد الحالات الحرجة وحالات الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في بعض المدن بالمملكة خاصة بطنجة .

المسؤول الحكومي، حمل المسؤولية للمواطنين، بعدم التزامهم بالإجراء ات الوقائية والتدابير الاحترازية التي دعت إليها السلطات العمومية، محليا وجهويا .

ولكن هنا يُطرح السؤال عن ما إذا كانت أكثر الإصابات سجلت بالشوارع مدينة طنجة، أم داخل أروقة المصانع والمحلات التجارية، قبل أن يحمل المراقبون المسؤولية لـ"الباطرونا" .

في المقابل، جهة الدار البيضاء السطات التي تعد الأولى من عدد الإصابات وطنيا لكن يبقى معدل الفتك تابثا دون أن يقفز للإثنين في المئة كما هو الحال بالنسبة لجهة الشمال .