"المرأة الاستقلالية" تنظم "قافلة طبية" للكشف المبكر عن السرطان عند النساء

تخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، نظم المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية "قافلة طبية" للكشف المبكر عن مرضى سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم بالجماعة القروية بني عروس بإقليم العرائش يوم الأحد 8 مارس 2020، تحت شعار: "الكشف المبكر امان واطمئنان".

وأعلن المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية للرأي العام الوطني، في بلاغ توصلت "بلبريس" بنسخة منه، تثمينه للجهود المبدولة من أجل جعل قضايا المرأة في صلب السياسات العمومية بالمغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، سواء على المستوى السياسي أو المؤسساتي أو الاقتصادي والاجتماعي، رغم مختلف التحديات التي مازالت تعيشها المرأة المغربية عموما.

وأبرز البلاغ إيمان المكتب الاكيد ان الادماج الحقيقي للنساء يكون عبر توفير استقلال مالي لنساء المغرب، عبر تخصيص برامج خاصة لدعم تمدرس الفتاة، وتوفير تداريب وتكوينات للنساء في مجال التمكين الاقتصادي بالوسطين الحضري والقروي، وتوفير صندوق لتمويل المشاريع الاقتصادية للنساء، من خلال تقوية حضور المرأة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتوفير حوافز للمقاولة النسائية وطنيا ومحليا سواء على المستوى الضريبي أو من خلال توفير المواكبة والتتبع؛

دعت منظمة المرأة الاستقلالية لتفعيل مضامين دستور 2011، المتعلقة بالمناصفة والمرأة من خلال إعمال مبادئ المناصفة في مختلف مناحي الحياة العامة، سواء على المستوى السياسي والمؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي، عبر الرفع من الكوطا النسائية بالمؤسسة التشريعية، وتعزيز الكوطا النسائية على المستوى الجهوي والاقليمي والمحلي، وإخراج مجلسي الاسرة والطفولة والمناصفة وتكافؤ الفرص للوجود.

وأكد البلاغ تشبت المنظمة الدائم برفع كل اشكال الظلم عن المرأة الفلسطينية الضحية الاولى للاحتلال الاسرائيلي الغاشم والذي ما فتئ ينكل بالبلاد والعباد، ببربريته الدموية ووحشيته الدائمة تجاه شعب فلسطيني اعزل ومرأته المناضلة التي قدمة الغالي والنفيس من اجل تحرير الارض واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وطالب الحكومة لتحمل مسؤوليتها كاملة، من أجل رسم سياسات دامجة للمرأة مقرة للمناصفة، تحاول تغيير الصورة النمطية للنساء بالمغرب، عبر دعم الاعمال الابداعية النسائية وتحسين صورة المرأة في الاعلام السمعي البصري والمكتوب، إضافة الى تعزيز ميزانية النوع الاجتماعي كما وكيفا، لما يسهم في تقوية البرامج الهادفة في مختلف القطاعات وطنيا ومحليا؛

وحث البلاغ اللجنة الملكية المسؤولة على إعداد تصور مندمجة للنموذج التنموي الجديد، من أجل اعتبار قضايا المرأة المدخل الاساسي للتنمية المستديمة، دعما وانصافا لقضايا المرأة العادلة، خصوصا وأن النساء بالمغرب يشكلن أزيد من نصف المجتمع ويعانين من مختلف الاسئلة والقضايا المقلقة التي يعيشها المغرب.

وطالبت المنظمة بضرورة صياغة برامج وسياسات للنساء بالمناطق الجبلية والنائية والمناطق الحدودية، توفر الامكانات الضرورية للعيش الكريم للنساء بهذه المناطق القاسية، والتي تفتقر للخدمات الاساسية.

وأشار البلاغ إلى إيمان المكتب الجماعي بإن الحل الامثل للوباء العالمي المسمى اعلاميا "كورونا"، هو تعزيز البحث العلمي وتكثيف الجهود الاممية لايجاد العلاج المناسب لهذا الوباء الفتاك، وأن سياسية الحجر الصحي وحدها غير كافية لتجاوز هذه المعضلة الاممية والتي تمس النساء على وجه الخصوص؛