شباط مبحوث عنه من شرطة فاس.. وإلياس العماري يمني النفس بـ"جنسية أوروبية"

يبدو أنه بالرغم من ابتعاد إلياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، وحميد شباط زعيم الاستقلال سابقا، عن المشهد السياسي، مازال القياديين عرضة للمساءلة .

وفي هذا الإطار ووفقا لأسبوعية "الأيام" في عددها الأخير، فإن مصير كل من حميد شباط وإلياس العماري؛ غامضا فكلاهما فشلا في تصدر الانتخابات التشريعية للعام 2016، وكلاهما اختارا الهجرة إلى خارج المغرب والاستقرار في بلدان أوروبية، بعدما تخلى عنهما من أتى بهما ومن كان ينظر لهما، كما تخلى عنهما أتباعهما ومريدوهما.

وتضيف الأسبوعية ذاتها أن حميد شباط، الحاصل على الجنسية التركية والإقامة الألمانية، رفض العودة إلى المغرب خوفا من المساءلة القضائية، وأن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس حرك شكاية ضده، بصفته عمدة سابقا لمدينة فاس، فتقررت إحالة الشكاية من طرف القضاء الزجري على مصالح الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، من أجل الاستماع له وبعض المتورطين معه في العديد من الخروقات، المرتبطة أساسا بقطاع التعمير والبناء.

وأضافت "الأيام" أن النيابة العامة شددت على ضرورة استدعاء شباط والانتقال إلى مسكنه بحي بنسودة، في مدينة فاس؛ غير أن عناصر الفرقة تعذر عليهم ذلك، نظرا لوجود شباط خارج أرض الوطن في الفترة الحالية.

إلياس العماري كذلك يوجد بإسبانيا، وهو بدوره يسعى إلى الحصول على جنسية واحدة من الدول الأوروبية، ولم يعد يحضر اجتماعات مجلس جهة طنجة تطوان التي تخلى عن رئاستها، كما رفع يده عن حزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يتولى عبد اللطيف وهبي زمام الأمور وقبله حكيم بنشماس ، تقول "الأيام" في عددها الأخير.