احتشد عدد من المحتجين من جميع أنحاء ألمانيا يوم أمس، في واحدة من أكبر المسيرات في البلاد منذ أعوام، للتنديد بسياسة اليمين المتطرف وتنامي مشاعر الخوف من الأجانب.
وتأتي المظاهرة التي شارك فيها 150 ألف شخص، بعد احتجاجات نظمت خلال الصيف ضد المهاجرين في عدد من المدن بشرق ألمانيا ووسط تنامي شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف قبل الانتخابات المقررة في ولاية بافاريا اليوم الأحد.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل "متحدون ضد العنصرية" و"متحدون من أجل مجتمع منفتح وحر" هذا ورفض متحدث باسم الشرطة تحديد عدد المشاركين في الاحتجاج، الذي نظمته جماعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.