كشف تصويت البرلمان الأوربي بأغلبية ساحقة لأعضائه على إجازة إتفاقية الصيد البحري بين الإتحاد الاوربي والمملكة المغربية، عن النتائج المعتبرة للدبلوماسية المغربية الرسمية منها والموازية، كما دفع قرار ممثلي سكان القارة العجوز بخصوم الوحدة الترابية للمملكة إلى الإحتجاج امام مقر البرلمان الاوربي.
وأفاد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون في حوار مع مجلة “جون أفريك” اليوم الثلاثاء، أن المغرب حقق النصر الكبير في القمة الافريقية الاخيرة بأديس ابابا، حيث تم حذف الفقرات الثلاث الأولى من تقرير لجنة مجلس السلم والأمن الإفريقي، بعد رأي أدلى به المجلس القانوني للاتحاد الافريقي.
وأضاف بوريطة في ذات الحوار، بأن مجلس السلم والأمن جرد من أي صلاحية للتعاطي مع قضية الصحراء المغربية، ويمنع اللقاءات الإفريقية التي تتم على مستوى السفراء والوزراء من التداول في قضية الصحراء المغربية، لتبقى فقط لقمة رؤساء دول الإتحاد الإفريقي إختصاص التداول في قضية الصحراء المغربية.
ويأتي هذا النصر، رغم تشويش وضغط الخصوم، وتزامنا وتنصيص الإتفاقيتين الزراعية والصيد البحري مع اوربا على شمولية المناطق الجنوبية للمملكة وولوج منتوجات المستثمرين بالصحراء المغربية للسوق الاوربية.
من جهة ثانية، نظم موالون لجبهة البوليساريو صباح اليوم الثلاثاء 12 فبراير الجاري، وقفة إحتجاجية، أمام مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، بالتزامن وجلسة تصويت النواب الأوربيين على إتفاقية الصيد البحري بين الإتحاد الأوروبي والمغرب.