فضيحة عقارية: هروب منعش نصب على مواطنين في مليار بالجديدة

تعرض العشرات من الحالمين بالسكن بالجديدة لعملية نصب خطيرة، من قبل منعش عقاري معروف بالمدينة، بعدما استغل أموالهم وباعهم بقعا أرضية بتجزئة في حي راق، وسط الجديدة، قبل أن يتفاجأ الضحايا بأن تلك التجزئة تم بيعها، من قبل بنك لمنعش عقاري آخر بالمدينة، بعد تعرضها لحجز تحفظي.

وحسب مصادر يومية “الصباح”، فإن شكايات الضحايا فجرت حقائق أخرى أكثر خطورة، إذ تبين أن المنعش العقاري، المبحوث عنه من قبل المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة عمد إلى استخلاص الأموال من الزبائن، إذ هناك من أدى ثمن البقعة الأرضية كاملا، ووصل المبلغ المؤدى إلى مايفوق 50 مليونا، وآخرون أدوا مبالغ تتجاوز نصف قيمة ثمن البقع الأرضية.

وأضافت المصادر ذاتها أن الضحايا راودتهم الشكوك تجاه المنعش العقاري، الذي لم يف بوعده، ما زاد معاناة الضحايا الذين تفاقمت وضعيتهم، وضمنهم مسؤولون قضائيون وأساتذة جامعيون وتجار ومستثمرون.

وفجرت العديد من الشكايات، التي تقدم بها الضحايا الى النيابة العامة المختصة بالجديدة، فضائح أخرى تتعلق بصاحب الشركة المثيرة للجدل ذاتها، بعد معاينتها أن بعض البقع تم بيعها لأكثر من ضحية، بعد أن اختار المنعش العقاري صاحب التجزئة المماطلة استعمال أساليب غير قانونية لتحصيل مبالغ مالية من الزبناء، دون تسليمهم البقع المجهزة في التاريخ المحدد.

ونجح الرجل المبحوث عنه، في سلب ما يفوق مليارا من مواطنين أبرياء بعد توثيق عقود البيع.

وكشفت تحقيقات أجرتها الضابطة القضائية، بعد سيل من الشكايات التي وضعها المتضررون، أن المنعش العقاري الهارب متورط في عمليات نصب واحتيال، ما عجل بتقديم الضحايا شكايات في مواجهته، بعدما ظل مختفيا عن الأنظار منذ أن علم أن ساعة الحساب اقتربت، وأن حيله افتضحت.

ونجح المنعش العقاري المبحوث عنه، في سلب ما يفوق مليارا من مواطنين أبرياء بعد توثيق عقود البيع.

وكشفت تحقيقات أجرتها الضابطة القضائية، بعد سيل من الشكايات التي وضعها المتضررون، أن المنعش العقاري الهارب متورط في عمليات نصب واحتيال، ما عجل بتقديم الضحايا شكايات في مواجهته، بعدما ظل مختفيا عن الأنظار منذ أن علم أن ساعة الحساب اقتربت، وأن حيله افتضحت.