الكور: "خارطة الطريق" "المقترحة" من لدن بنشماش متوافق بشأنها

قالت خديجة الكور، الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، إن الاجتماع الذي تم عقده اليوم بين المكتبين السياسي والفدرالي وسكرتارية المجلس الوطني خلص إلى توافق الجميع على خارطة الطريق التي طرحها  الأمين العام.

وأوضحت عضوةالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح صحفي على هامش الإجتماع الذي يعقده الحزب بالرباط، أن خارطة الطريق المتوافق بشأنها تحدد من جديد أهداف وأولويات وأساليب عمل الحزب بما يضمن نجاعة الفعل الحزبي في ظل السياق الوطني الحالي، مضيفة أنه تم التوافق أيضا على شرعية المؤسسات وترسيخ وتوطيد الديمقراطية الداخلية كأداة لتدبير شؤون الحزب.

وأكدت الكور أنه تم الاتفاق على الأخلاقيات الكبري التي يجب أن توطر العمل داخل الحزب ليكون عملا أساسيا، وأن « المهم هو أننا إستطعنا بفضل الادارات الحية  والحوار البناء والايجابي والموضوعي والشامل»  « أن نحول ما أسماه البعض «الازمة» إلي لحظة انبعاث جديدة لحزب الاصالة بوعي وحدوي ووطني يستحضر المسؤولية المطروحة على جدول أعمال الحزب وأجندة الوطن ، حسب تعبير المتحدثة.

وذكر المصدر ذاته، بغياب رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري بسبب وعكة صحية طارئة.

لكن، رغم الروح الايجابية لتصريح عضوة المكتب السياسي لحزب البام والناطقة باسمه  فان ما سكتت عليه هو حقيقة الصراعات والتطاحنات  الداخلية للحزب نتيجة  بعض القرارات المتسرعة التي اتخذها بنشماس الامين العام في حق بعض مؤسسي الحزب كاحمد اخشيشن ، والتسابق على التموقع داخل الحزب  في غياب تنظيم قوي للحزب وضعف الالتزام المرجعي  للحزب الذي ما زال لم يحدد هويته الايديولوجية بشكل واضح

الاكيد ان الامين العام البامي نجح في جمع اجهزة الحزب  في مرحلة صعبة  ، لكنه ما زال في بداية الطريق لوضع جزب البام على سكة الديمقراطية التشاركية ومبدا تكافئ الفرص وتقوية التنظيم المركزي والجهوي

وابعاد الحزب عن الانتهازيين والبراكماتيين والكائنات الانتخابية وجعل حزب البام حزب المؤسسات وليس حزب الاشخاص وتحسين صورته عند الراي العام لاثبات شرعيته السياسية وليس شرعيته الانتخابية التي بحاجة الى اعادة النظر  فيها جذريا  كيفيا وليس كميا .