أكد حكيم بنشماس، أن حزب الأصالة والمعاصرة ليس ثكنة عسكرية يخضع لأوامر القائد، وليس "حزب الشيخ والمريد"، مشددا على أن هناك انتظارات كبيرة لدى مناضلي الحزب، في مختلف جهات المملكة، لما سيسفر عنه هذا الاجتماع، الذي " افتتحه بدون مقدمات وبدون تزويق في الكلام".
وأقر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في اجتماع مشترك بين المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي للحزب، وتعليقا على الخلاف القائم بين المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة و"اللجنة الخماسية"، (أقر) بوجود خلاف بين بعض مكونات الحزب مؤكدا أن "البام" يملك مقاربة جديدة لخارطة طريق تجمع بين أعضاء هيئات الحزب.
وشدد بنشماس، على أن أعضاء المكتبين السياسي والمكتب الفيدرالي اليوم أمام خيارين " إما إنتاج وإعادة انتاج وتغذية الأزمة لأن هناك شيء ليس على ما يرام داخل الحزب، أو اختيار الانتصار لصوت العقل والحكمة والقرار الشجاع والترفع عن الحسابات الضيقة، كما أسس له في بداية "حركة كل الديمقراطيين".
ودعا بنشماش أعضاء المكتبين السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة إلى تعاقد حقيقي، في إطار قيادة جماعية لتدبير الخلاف "، مردفا " أنا لا أؤمن سوى بالتعاقدات المكتوبة".