علمت بلبريس من مصادر مطلعة أنه بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مخيمات البوليساريو المتواجدة على التراب الجزائري أمس الاثنين نام في العراء عشرات العائلات بسبب عدم ايجاد مأوى لهم بعد انهيار الخيام والأكواخ التي يقطنونها وذلك بما تسمى"ولاية الداخلة المزعومة".
وأَضاف المصدر نفسه أنه رغم أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وشركائها تقوم منذ 2015 بتوفير الخيام والتغذية على المحتجزين هناك، الا ان ذلك لا اثر له على ساكنة تندوف، حيث يتم تحويلها إلى الدول المجاورة قصد بيعها ، كما ان الجزائر التي تاوي مخيمات تندوف لم تتحرك هي الاخرى لانقاذ هذه الاسر التي تسكن فوق اراضيها مما جعل العديد من المهتمين والكثير من المؤسسات الاقليمية والدولية تؤكد ان " الجزائر تتبنى البوليساريو سياسيا وليس انسانيا او اجتماعيا ".